وقال موسوي في بيان إنه "على الرغم من الرقابة الإعلامية والدعائية المكثفة، فإن حجم الدمار الذي خلفه هذا الرد من جنوب الأراضي المحتلة إلى شمالها، يؤكد أن مراكز عسكرية واستراتيجية وبحثية هامة تحولت إلى رماد"، مذكرا أن "إيران لم ولن تكون المبادرة إلى أي حرب، لكن في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".
ولفت إلى أنه "في الحرب المفروضة مؤخرا، ورغم أن الكيان الصهيوني تصدّر العدوان على إيران، فإن الولايات المتحدة شاركت بشكل مباشر، فيما وضعت القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملياتية للدول الغربية، وخاصة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالكامل في خدمة المعتدين"، مضيفا: "أثبتت هذه المواجهة أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات في الأراضي المحتلة، والتي طالما اعتبرها الرأي العام العالمي منيعة، قد فشلت في التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية. ولم يجد سكان الأراضي المحتلة ملاذا آمنا، حتى في الملاجئ، طوال أيام الحرب".
وأشار إلى أن "مع أن التوغل العسكري الأميركي المباشر في المنشآت النووية الإيرانية جاء كمحاولة يائسة لإنقاذ الكيان الصهيوني من ضربات الصواريخ والطائرات الإيرانية، إلا أن الرد الحاسم للقوات المسلحة الإيرانية باستهداف القاعدة الأميركية في العديد، أثبت أن إرادة الشعب الإيراني لا يمكن كسرها أو التأثير فيها. وقد اضطر قادة الولايات المتحدة إلى مناشدة بعض دول المنطقة، وانتهى بهم الأمر إلى الخضوع عمليًا لإرادة الجمهورية الإسلامية".
-
أخبار متعلقة
-
3 مليار دولار خسائر إسرائيل المباشرة في حربها مع إيران
-
محاولات إسرائيلية لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
واشنطن: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
-
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
-
جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية لأسبوع
-
4 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
-
ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم