وقال موسوي في بيان إنه "على الرغم من الرقابة الإعلامية والدعائية المكثفة، فإن حجم الدمار الذي خلفه هذا الرد من جنوب الأراضي المحتلة إلى شمالها، يؤكد أن مراكز عسكرية واستراتيجية وبحثية هامة تحولت إلى رماد"، مذكرا أن "إيران لم ولن تكون المبادرة إلى أي حرب، لكن في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".
ولفت إلى أنه "في الحرب المفروضة مؤخرا، ورغم أن الكيان الصهيوني تصدّر العدوان على إيران، فإن الولايات المتحدة شاركت بشكل مباشر، فيما وضعت القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملياتية للدول الغربية، وخاصة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالكامل في خدمة المعتدين"، مضيفا: "أثبتت هذه المواجهة أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات في الأراضي المحتلة، والتي طالما اعتبرها الرأي العام العالمي منيعة، قد فشلت في التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية. ولم يجد سكان الأراضي المحتلة ملاذا آمنا، حتى في الملاجئ، طوال أيام الحرب".
وأشار إلى أن "مع أن التوغل العسكري الأميركي المباشر في المنشآت النووية الإيرانية جاء كمحاولة يائسة لإنقاذ الكيان الصهيوني من ضربات الصواريخ والطائرات الإيرانية، إلا أن الرد الحاسم للقوات المسلحة الإيرانية باستهداف القاعدة الأميركية في العديد، أثبت أن إرادة الشعب الإيراني لا يمكن كسرها أو التأثير فيها. وقد اضطر قادة الولايات المتحدة إلى مناشدة بعض دول المنطقة، وانتهى بهم الأمر إلى الخضوع عمليًا لإرادة الجمهورية الإسلامية".
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تطلق تدريبات عسكرية بحرية واسعة في بحر البلطيق
-
التعاون الخليجي يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
-
ترامب: الجمع بين بوتين وزيلينسكي بالغ الصعوبة
-
روسيا: لا خطط للقاء بوتين وزيلينسكي في الوقت الراهن
-
لافروف: روسيا لا تعارض مشاركة أوروبا في مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا
-
الصين: مصرع 11 شخصا بحادثين منفصلين في منجم فحم وموقع بناء
-
لافروف: لا لقاء مرتقبا بين بوتين وزيلينسكي
-
فرض قيود على حركة الطائرات في مطارات جنوب غرب روسيا