الأحد 28-04-2024
الوكيل الاخباري
 

هنيئاً لكم



كالعادة..
استطعتم ايها الساجدون والمرابطون في المسجد الاقصى ان تغيّروا جهة البوصلة نحوكم...
لانّكم اجمل الجهات وأعمقها وأكثرها رسوخاً في الذاكرة العربية.اضافة اعلان

انتم الصابرين والمحتسبين «حبّكم» للقدس ولفلسطين الاُمّ و.. والامل.
ها انتم تتصدون لجيش الاحتلال بصدوركم العارية الاّ من الإيمان بالله وبحقّكم الذي نسيناه نحنُ وانشغلنا بفُتات الدنيا الزائلة.
ها انتم تحتضنون جنبات «الأقصى» بأكفّكم المُشرئبّة الى السماء في ليالي «شهر التوبة والغفران».. شهر رمضان وفي العشر الاواخر منه.
أيّة قوة هذه التي تمكّنكم من الثبات في اروقة وجنبات «الاقصى» تدافعون عنه بارواحكم؟
صدّقوني.. أنني «اغبطم» على هذه الثبات ويغسلني «العار» لأنكم الفعل وانا المتفرّج من بعيد..!
هنيئاً لكم نقاءكم وبراءتكم من «عالمنا» المزيّف والملوّث.
هنيئاً لكم وجودكم على سجّاد المسجد الأقصى وعلى كل شوارع القدس وكأنّك «كثيرون» ونحن «القلّة القليلة». سينصركم الله، لأنكم نصرتموه.. وافتديتم الاقصى بأرواحكم.
امّا نحنُ العرب فإننا «مثخنون» بالخزي والعار.
انتم تواجهون الرصاص والقنابل ونحن معكم بكلامنا « المطاطي» ومُنشغلون بإعداد «بيانات الشجب والادانة».
يا وحدكم
ويا وَيلنا...!!