السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

تقنيات جديدة لتجنب حوادث السير القاتلة

مقالة_عن_حوادث_السير


الوكيل الاخباري - أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة تحدث بسبب حوادث السير في جميع أنحاء العالم في كل عام، أي ما يقارب من حالة وفاة كل 25 ثانية تقريبا .

اضافة اعلان


كما تؤكد دراسة جديدة أجراها المعهد الأميركي لتأمين السلامة على الطرق السريعة (IIHS) أن بعض التقنيات البسيطة التي تُضمن في أنظمة السيارات يمكنها أن تقلل من خطر حوادث التصادم بنسبة 21% على الأقل سنويا.

وهذا هو ما يدفع شركات تصنيع السيارات إلى زيادة تأمين سياراتها الجديدة ضد حوادث السير، فمع التطورات الحديثة في التكنولوجيا، أصبحت السيارات أكثر ذكاءً وأمانا، وأصبحت المنافسة بين الشركات تكمن في تقديم السيارة الأكثر أمانًا، والتي من شأنها أن تساعد الركاب من النجاة أثناء الحوادث .


"بعض الأسئلة قبل شراء السيارة"
لذلك عند شراء سيارة جديدة، يجب أن يكون لديك بعض الأسئلة حول السلامة العامة فيها مثل: هل هي آمنة للسائق والركاب؟ هل الوسائد الهوائية فعالة حقًا في حالة تعطل السيارة؟ ماذا تقدم السيارة لمنع الحوادث المحتملة؟


بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون أصحاب السيارات قلقون بشأن التصادمات المتعددة التأثير (MICs)، حيث إن نسبة 25% إلى 40% من جميع حوادث السيارات لا تكون نتيجة تصادم واحد فقط، ولكن نتيجة عدة تصادمات في الوقت نفسه، والأكثر شيوعًا هو التصادم الخلفي الذي ينتج عنه عادة حدوث تصادم آخر أو أكثر، وهناك العديد من المواقف الأخرى التي يمكن أن يحدث فيها هذا النوع من التصادم .

 

* يمكن تصنيف أنواع التصادم التي قد يتعرض لها السائق والركاب إلى ثلاثة أنواع:


- التصادم الأول :

يحدث عند تصادم السيارة مع جسم خارجي، وهو تصادم خفيف تأثيره الأكبر يكون على الجسم الخارجي للسيارة فقط .


- التصادم الثاني :

يحدث بعد النوع الأول، وقد يحدث نتيجة فرملة قوية، أو اصطدام من الخلف، ويتسبب ذلك في اصطدام الركاب بالأجزاء الداخلية بالسيارة، أو ارتطام الأجزاء المتطايرة داخل السيارة بهم .


- التصادم الثالث :

يحدث بعد التصادم الثاني، وقد يحدث نتيجة انقلاب السيارة، وهو الأقوى حيث يصطدم جسم الراكب مع الجدار الداخلي للسيارة.


كشفت دراسة لبيانات التصادم ، أن حوادث التصادم الثنائية الأثر تُمثل 20% من جميع حوادث الاصطدام، وكذلك 30% من جميع حوادث الإصابات الشديدة، بينما تمثل حوادث التصادم الثالث نسبة 5% فقط من جميع الحوادث، ولكن 13% منها يؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة.


لذلك إذا كنت تخطط لشراء سيارة جديدة، يجب عليك الاطلاع على التقنيات الجديدة الموجودة في السيارة، والتي ستساعدك على النجاة من الحوادث .

 

اظهار أخبار متعلقة



* فيما يلي بعض التقنيات التي توفر حماية إضافية في عدة أنواع من التصادم:

 

- وسائد هوائية أكثر ذكاءً :
إحدى المشكلات التي قد تقابلها، هي أن وحدة التحكم في الوسادة الهوائية (ACM) في سيارتك يمكن أن تتأثر بسبب نوع التصادم الثاني الذي يحدث حرفيًا في غمضة عين، وهذا قد يتسبب في فتح الوسائد الهوائية مبكرًا، أو متأخرًا، أو عدم فتحها على الإطلاق. 


وبمجرد حدوث الاصطدام، تقوم التقنية الجديدة بحساب قوة الاصطدام، وتحديد الزاوية التي حدث فيها للكشف عن موضع الركاب في المقصورة بعد الاصطدام الأول، وبالتالي تقوم بتضخيم الأكياس الهوائية بسرعة أكبر عندما لا تكون أنظمة السلامة الأولية فعالة، مما يحسن من سلامة الركاب أثناء التصادم المتعدد.


- نظام المكابح التلقائي بعد الاصطدام :

تركز معظم تقنيات مساعدة السائق على تلك الثواني قبل حدوث أي اصطدام، ولكن ماذا عن الثواني القليلة التي يفقد فيها السائق القدرة على التحكم والسيطرة في السيارة بعد الاصطدام؟


احتمالات تصادم السيارة من الخلف أعلى مما تعتقد، وهذا التصادم يؤدي إلى الانجراف المميت، والاصطدام مع السيارات والأشياء الأخرى. وهذا هو السبب وراء قيام كبرى شركات تصنيع السيارات لتطوير تقنية الفرامل الأوتوماتيكية بعد التصادم .


تعمل هذه التقنية بواسطة أجهزة استشعار تحدد قوة الاصطدام، من خلال التأكد من فقد السائق السيطرة على السيارة، وانجرافها بشكل سيء، وبناء عليه تقوم بتشغيل نظام المكابح تلقائيًا بعد الاصطدام، بحيث تتوقف السيارة عن الدوران، وتتجنب وقوع حادث ثانٍ محتمل.

 

- نظام تثبيت السرعة التكيفي :
يساعدك (نظام تثبيت السرعة التكيفي) Adaptive Cruise Control، في الحفاظ على مسافة مناسبة بين السائق والمركبات الأمامية في جميع السرعات، وحتى التي تصل إلى 200 كم/ ساعة، مما يوفر لك تجربة قيادة أكثر استرخاءً، ويقلل من إجهاد السائق في مواقف القيادة الشاقة .

 

حيث انه ما عليك سوى اختيار السرعة المطلوبة، والمسافة بينك وبين السيارة الأمامية، وعندما يكتشف مستشعر الرادار وجود سيارة أبطأ في المقدمة، تتكيف السرعة تلقائيًا مع هذه السيارة، وعندما لا يكون هناك عوائق في الطريق تستأنف السيارة السرعة المحددة.