ووفقا للأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص -أي حوالي 90% من السكان- في جميع أنحاء القطاع نازحون، وقد أُرغم عدد كبير منهم على النزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة -الذي اتُّفق عليه في يناير/كانون الثاني 2025- سيسمح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، كما سيسمح بحرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع، وفق آلية متفق عليها.
ستتم عودة النازحين إلى مناطق سكنهم وفقا للآتي:
تبدأ عمليات عودة النازحين داخليا (المشاة) إلى مناطق سكنهم، في اليوم السابع من الاتفاق، دون حمل السلاح ودون تفتيش، عبر شارع الرشيد.
في حين سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من قبل شركة خاصة يحددها الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتم فتح ممر شارع صلاح الدين لعودة النازحين شمالا، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من محور نتساريم ودوار الكويت، إلى منطقة قريبة من الحدود.
ويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
29 شهيدا في مجزرة بمخيم البريج في غزة
-
20 شهيدا في مدرسة تؤوي النازحين وسط قطاع غزة
-
واشنطن تغلق مكتبا منفصلا في القدس للشؤون الفلسطينية
-
الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق
-
الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
-
الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون وينصب حاجزا عسكريا
-
مستوطنون يضرمون النار في أراضٍ قرب رام الله
-
تحليلات إسرائيلية: خطة الاحتلال قد تُغرق الجيش في مستنقع دائم