الوكيل الاخباري - كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وثيقة تعود إلى عام 2016، تضمنت تحذيرا من وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن حركة حماس تنوي نقل الصراع المقبل إلى إسرائيل، وتم فيها التنبؤ بعملية "طوفان الأقصى".
الوثيقة المكونة من 11 صفحة تتضمن بالتفصيل نوايا حماس، بما في ذلك احتلال المستوطنات المحيطة بغزة واحتجاز رهائن، وهو ما سيؤدي، إلى جانب الأضرار المادية، إلى ضرر جسيم بوعي ومعنويات مستوطني الأراضي المحتلة.
وأفادت الوثيقة بأن الهدف الرئيسي هو "تدمير إسرائيل بحلول عام 2022 وتحرير جميع الأراضي الفلسطينية".
وذكر موقع الصحيفة الإسرائيلية أن ليبرمان كان قلقا من حركة حماس، التي تسيطر على غزة. "لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي عرض عليها التحذير، بما في ذلك نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بالجدية التي يستحقها".
وتناولت الوثيقة، التي صُنفت على أنها "سرية للغاية"، تقييما للوضع في قطاع غزة وفصلت موقف وزير الدفاع آنذاك، وتضمنت الأهداف المرجوة من العملية ومنها: "ضمان أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس ستكون الأخيرة".
وقالت الوثيقة إن "أفضل طريقة للقيام بذلك، هي أن تفاجئ حماس إسرائيل بضربة أمامية"، كما تطرقت إلى الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري لحركة حماس.
وحسب الموقع فإن الوثيقة وصفت بـ"طريقة دقيقة ومرعبة، الهجوم المروع الذي سيحدث بعد سبع سنوات".
كما أشارت الوثيقة إلى زيادة عدد الصواريخ لدى حماس، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، وقدرات جديدة في القطاع الجوي تشمل منصات هجومية، وطائرات بدون طيار لجمع القدرات الاستخباراتية، والتشويش على اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
-
أخبار متعلقة
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات .. الفارس الشهم تطلق فعاليات "أكتوبر الوردي في عيون الإمارات"
-
إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل
-
17 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
-
بدء عودة آلاف النازحين إلى وسط وشمال غزة بعد وقف إطلاق النار
-
مصادر إسرائيلية: الجيش يواصل انسحابه من غزة وفق الاتفاق
-
مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
-
رغم وقف إطلاق النار.. غارة وقصف مدفعي على مدينتي خان يونس وغزة