وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشا) بأنه منذ أوائل آذار، لم يُسمح بدخول أي شاحنة محملة بالغذاء أو الوقود أو الأدوية أو أي مواد أساسية أخرى - مهما كانت ضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة.
وعلى مدار الخمسين يومًا الماضية، انخفضت مخزونات الغذاء بشكل خطير ما أدى إلى تخفيض الحصص التموينية، كما أن الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية الأساسية على وشك النفاد.
وقال مكتب الأوتشا في تقريره اليوم الاثنين، إن سيارات الإسعاف اضطرت إلى تقليص خدماتها المنقذة للحياة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها تقريبًا، وكذلك اختفى غاز الطهي من الأسواق، واضطرت المخابز إلى الإغلاق، مضيفا "لقد نفدت لدينا، نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني، الخيام اللازمة لتوصيلها إلى المحتاجين".
وأضاف "أصبحت بعض مستودعاتنا داخل غزة غير قابلة للوصول إليها بسبب أوامر التهجير القسري".
وحذر المكتب من أن استمرار عرقلة المساعدات الإنسانية له آثار مدمرة: فالأطفال والكبار على حد سواء يعانون من الجوع، كما أن الوصول إلى الرعاية الصحية ينهار، مشيرا إلى أنه وفي غضون ذلك، "نزح مئات الآلاف من الأشخاص حديثًا، وتصاعدت الهجمات على المدنيين - بمن فيهم فرق الطوارئ وعمال الإغاثة - من جديد".
وأشار المكتب الى البيان الإسرائيلي الصادر أمس بشأن نتائج تحقيقهم الداخلي في قتل المسعفين في رفح، مضيفا أنه ومن الواضح أن عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، قد قُتلوا في غزة، ولم تتصدر قصصهم جميعها عناوين الصحف.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: المقترح الأميركي الذي وافقت عليه إسرائيل لا يستجيب لمطالبنا
-
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
-
واشنطن: إسرائيل وافقت على خطتنا لوقف إطلاق النار وحماس ما تزال تدرسها
-
مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
-
القسام: فجرنا عبوة في حفار عسكري يوم الثلاثاء الماضي
-
إصابة جنديين للاحتلال بمعارك جنوب القطاع
-
حماس تدرس مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة
-
إعلام عبري: نتنياهو يعلن موافقته على مقترح ويتكوف الجديد لوقف الحرب في غزة