وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استضاف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مراسم تقليدية تم خلالها منح أوسمة الرئيس لـ120 جنديًا، لكن الحفل أقيم لأول مرة في ظل قيود أمنية ومعلوماتية فرضها الجيش الإسرائيلي، دون الكشف عن وجوه وأسماء المُكرّمين.
وقال موقع واينت إنه بسبب القيود، جرى توزيع الشهادات أمام عائلات الجنود فقط، ولم يتم بثه مباشرة كما في كل عام، وذلك على خلفية الخوف من ملاحقة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي دوليًا بسبب حرب غزة.
وقال هرتسوغ خلال الحفل، إنه "لا يمكننا الاحتفال بكل قلوبنا عندما لا يكون المختطفون معنا"، داعيًا إلى "العمل بكل الطرق وبكل قوة لإعادة جميع المخطوفين".
وتطرّق هرتسوغ إلى الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: "حتى في ظل الانقسامات الحادة، وحتى مع وجود اختلافات في الرأي بيننا، يجب أن نترك جيشنا فوق كل خلاف".
من جهته، قال رئيس الأركان إيال زامير إن الجيش قد يوسّع العملية القتالية في قطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير: "سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طُلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبًا".
وأضاف: "نتعامل مع حرب مركّبة ومتعددة الجبهات، وثمّة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا، وهناك من دفعوا ثمنًا كبيرًا"، وشدّد على أن "الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل، ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد".
وقال زامير في كلمته إن "الجيش قد يوسّع العملية القتالية في قطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة".
وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي موحّد، وليس هناك يمين أو يسار داخل صفوف الجيش.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: اعتقال 18 شخصاً بشبهة إشعال الحرائق أحدهم متلبساً
-
نتنياهو يستعد لتوسيع العمليات القتالية بغزة
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون يعتدون على ممتلكات السكان في الأغوار الفلسطينية
-
إسرائيل تعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق جبال القدس
-
الاحتلال يقتحم قرية حزما شمال شرق القدس
-
مستوطنون يضرمون النار بمنزل ومركبات في الأغوار بالضفة
-
الأونروا: 3 آلاف شاحنة تابعة لنا تنتظر خارج غزة ويمنع الحصار دخولها