وتم تسليم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أول دفعة من جثث الأسرى المقرر تسليمها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وسلمت المقاومة جثث 4 أسرى إسرائيليين، بينها أم وطفلاها ينتمون لعائلة بيباس، وقد قُتلوا جميعًا بنيران الاحتلال خلال محاولات استعادتهم بالقوة.
ووضعت الجثث في توابيت سود وعلى كل واحد منها صورة وبيانات صاحبه، وذلك على منصة حملت صورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كمصاص دماء. وفوق هذه الصورة، كتبت المقاومة إن المجرم نتنياهو وجيشه قتلا هؤلاء بصواريخهم النازية.
وعلى أسطح البيوت المهدمة بمنطقة بني سهيلا في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، رفعت المقاومة لافتات تشير للكمائن التي تعرضت لها قوات الاحتلال في عدد من مناطق القطاع خلال الحرب.
ومن بين الكمائن التي نشرت المقاومة صورًا لها، كمين الفراحين الذي وقع بمنطقة الزنة شرقي مدينة غزة، وقد كتبت المقاومة على اللافتة أنه لم يكن نزهة، بل محرقة. وكانت الصور تشير إلى أن هذا الكمين قد أوقع 8 قتلى إسرائيليين.
وكان بعض مقاتلي القسام يحملون أسلحة من التي تم استخدامها في هذه العمليات، والتي ظهرت كثيرًا في الفيديوهات التي كانت تبثها المقاومة للعمليات قبل وقف إطلاق النار.
كما ألقى أحد المقاتلين بيانًا بالعمليات التي وقعت شرقي مدينة غزة خلال الحرب وتفاصيلها والطريقة التي تمت بها والخسائر التي تكبدها الاحتلال فيها.
وفي وسط ميدان التسليم، نشرت المقاومة لافتات تحمل صور توابيت وإحصائيات للعمليات والخسائر الإسرائيلية فيها، وصورًا أخرى تعبر عن مواجهة المقاتلين للآليات الإسرائيلية.
كما رُفعت لافتة في المنطقة حملت عبارة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، في إشارة إلى المصير الذي ينتظر الأسرى الإسرائيليين في غزة إن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة للحرب مجددًا.
ونقلت وسائل إعلام عن أحد قادة المقاومة أن القسام نفذت العديد من العمليات المعقدة ضد قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة.
ووفقًا للقيادي القسامي، فقد شهدت هذه المنطقة خلال الحرب تفجير 6 بيوت كان تتمترس فيها قوات إسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد، إضافة إلى 26 عملية استهداف مختلفة و21 عملية قنص وصفها بالمعقدة وضرب 20 دبابة بقذائف الياسين.
وقام قائد المنطقة الشرقية في كتائب القسام بتسليم الأسرى للصليب الأحمر، وهو الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال الحرب، كما حضر عملية التسليم أيضًا قائد الكتيبة الشمالية الذي حاولت إسرائيل اغتياله.
ووضعت المقاومة أيضًا لافتات كتب عليها "النازية الصهيونية في أرقام"، وعليها كتبت أعداد الشهداء المدنيين الذين قتلهم الاحتلال خلال الحرب، وكذلك الإصابات والمجازر التي نفذها في مختلف المناطق.
وشملت هذه الأرقام تفصيلًا بأعداد الشهداء من النساء والأطفال والعائلات التي تم استهدافها وأخرى مسحت بأكملها من السجلات المدنية. ووفقًا لما كان منشورًا، فإن 61 ألفًا استشهدوا خلال الحرب بينهم 13 ألفًا لا يزالون تحت الأنقاض.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
39 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55.998 والإصابات إلى 131.559 منذ بدء العدوان
-
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيا
-
شهداء بينهم 10 من منتظري المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع
-
مستعمرون يقيمون حفلا استفزازيا قرب مدرسة بالمعرجات غرب أريحا
-
الاحتلال يهدم سورا في بيت حنينا ويقتحم حي الطور
-
الأونروا: نواجه عجزا بـ 200 مليون دولار يهدد عملياتنا بجميع مناطق الخدمة
-
الاحتلال يصدر قرارات إخلاء بالقدس