ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين عسكريين، اليوم الاثنين، أن زامير أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن هذا النقص في الجنود المقاتلين قد يُحد من قدرة الجيش على تنفيذ الخطط الطموحة للقيادة السياسية في غزة، وسط استمرار القتال مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وبحسب المصادر ذاتها، شدد زامير، الذي تولى مؤخرًا قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، على أن الاستراتيجيات العسكرية وحدها ليست كافية لتحقيق الأهداف المعلنة في غزة، في ظل غياب مسار دبلوماسي مكمل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تُفصح عن اسمه، قوله إن "زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها"، وفق تعبيره.
ووفقًا لمعطيات الجيش، فإن معدلات مشاركة جنود الاحتياط في الوحدات القتالية تتراوح بين 60 إلى 70% فقط، وقد تم إبلاغ نتنياهو وكبار الوزراء بهذه الأرقام بشكل مباشر.
وأشار أحد المسؤولين العسكريين إلى وجود مخاوف من عدم تحسن هذه النسب في حال شنت إسرائيل هجومًا أوسع في قطاع غزة.
من جهة أخرى، كشف تقرير إسرائيلي حديث عن أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض للخدمة الاحتياطية منذ عقود، إذ توقف أكثر من 100 ألف إسرائيلي عن أداء الخدمة، ويعزو بعضهم ذلك إلى دوافع أخلاقية تتعلق بالحرب على غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام الرسمية المتداولة بشأن استعداد جنود الاحتياط للالتحاق بالخدمة غير دقيقة، وأن النسبة الفعلية أقرب إلى 60%، بينما تُشير تقارير أخرى إلى انخفاضها إلى نحو 50%.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تدين التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتدعو لوقف نشاطاته
-
9300 أسير ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة تقوع شرق بيت لحم
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. توزيع كسوة الشتاء على أطفال غزة
-
مستوطنون يقتحمون الأقصى وإصابات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
-
الأونروا: أوامر الهدم في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة على المخيمات
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق بيت لحم
-
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
