الوكيل الإخباري - هل نمت كما نام أهالي خان يونس؟!، سؤال طرحه ناشطون من غزة على العالم بعد ليلة قضاها الناس في العراء بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أخرجهم من منازلهم تحت وطأة القصف العنيف.
وردا على هذا السؤال أجاب أحدهم بالقول: "هكذا كانت ليلة النازحين الهاربين من الآليات الإسرائيلية من شرق خان يونس".
ويظهر فيديو نشره الصحفي بدر طبش عبر حسابه على إنستغرام؛ مئات النازحين وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ولا يعرفون أين يذهبون بعدما أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهم شرق مدينة خان يونس.
وبعد وصولهم إلى مجمع ناصر الطبي انتشروا في ساحاته وعلى سلالمه، على أمل أن يكونوا في منطقة آمنة من الاستهداف الإسرائيلي.
وتعليقا على الفيديو قال أحد المدونين إن الواقع الإنساني في القطاع مروع ويفوق الوصف، وحالة الصمت الرسمي العربي والإسلامي والدولي مخزية.
أما الناشطة الغزية نور عاشور فاكتفت بالتعليق على المقطع بكلمه واحدة "غزة 2024".
وكتب مواطن غزي يصف المشهد قائلا: "كل نزوح جديد يأخذ قطعة من الروح، يستنزفنا، يهلكنا، حتى لو لم نكن نحن النازحين، ففي أخبار التشريد ألم لا يعرفه إلا من ذاقه".
وأظهر مقطع فيديو آخر نشره الصحفي محمد سلامة عبر حساباته على منصات التواصل يظهر افتراش مسن من أهالي خان يونس كومة من التراب وعلامات التعب ظاهرة عليه.
وأظهر الفيديو نفسه معاناة المواطنين الغزيين شرق خان يونس مع رحلة النزوح.
-
أخبار متعلقة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار
-
كاتس يأمر بترسيم "الخط الأصفر" في غزة ويحذر من اختراقه
-
الاحتلال يعتقل شابين في نابلس
-
جثامين الشهداء مجهولي الهوية جرح غائر آخر في قلوب الغزيين
-
رئيس وزراء الكيان يهدد مرة أخرى بالتحرك نحو القطاع
-
استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة
-
بيان هام حول مصير أبو عبيدة