الوكيل الإخباري-يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار "قرارنا حرية"، لليوم الـ96 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
حماس: ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي يطمئننا بأن الحرب انتهت
-
الاحتلال يعتقل فلسطينيا ويصادر مركبة وسط نابلس
-
إصابة 11 فلسطينيا باقتحام جيش الاحتلال لنابلس
-
الجيش الإسرائيلي يكشف هوية الجثمان الذي استعاده من المقاومة
-
نيويورك تايمز: هناك قلق أميركي من انسحاب نتنياهو من اتفاق غزة
-
صحة غزة: التعرف على 31 جثة لشهداء من أصل 150 تسلمناها من إسرائيل
-
إلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى قطاع غزة لدواعٍ أمنية
-
تشديد أممي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة