الوكيل الإخباري- جلنار الراميني
طالب مواطن ، وزارة الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية ، بالوقوف عند مسجد عبد الرزاق الخليلي ، الكائن في منطقة رأس العين - شرق عمّان- نتيجة لما يعانيه من ترهّل في المبنى، وافتقار لأدنى مستويات النظافة .
ولفت المواطن ، في حديثه مع الإعلامي محمد الوكيل ، صباح اليوم الإثنين، أنه يُجدر أن يتمتّع المسجد بالنظافة ، والبناء ذو المنظر الحضاري ، كونه بيت من بيوت الله .
وأشار خلال "برنامج الوكيل"، والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية
"راديو هلا" ، أن المسجد ، يفتقر لأدنى مقوّمات النظافة ، إضافة إلى عدم توفّر إمام للمسجد ، منذ أشهر ، ما أدى إلى استياء أهالي المنطقة.
وقال "ما زلنا ننتظر من يساهم في إعادة الروح للمسجد ، حيث أنه يُعدّ من أقدم المساجد في الأردن، واليوم بات الأمر سيئا للغاية ".
ويبدو أن الصور التي وصلت "برنامج الوكيل" ، تظهر بأن المسجد خاوٍ على عروشه
، ومن الضروري الوقوف عند ما ينقصه ، من صيانة، نظافة، عدا عن مرافق تصلح للاستخدام .
الإعلامي الوكيل ، تعهّد بأن يتم التواصل مع وزارة الأوقاف ، للعمل على بثّ الروحانيّات داخل أروقة المسجد .
معلومات عن المسجد
مسجد عبد الرزاق الخليلي، مسجد قديم شاهد على أغلب مراحل نشوء المملكة منذ ثلاثينات القرن المنصرم ،وهذا المسجد قابع على سفح جبل النظيف الجنوبي في العاصمة عمّان.
وقام ببنائه "عبدالرزاق إسعيد الخليلي" فوق رابية مشرفة على رأس العين عام 1936م حيث كانت عمان تعيش تداعيات الحرب العالمية الثانية.
يسمى المسجد رسميا مسجد عبدالرزاق ، إلا أن "العمّانيين" كانوا يسمونه حينها مسجد الشيخ رويزق.
-
أخبار متعلقة
-
توقف ضبطيات المخدرات على الحدود الشمالية منذ سقوط الأسد .. ما هي الدلالات ؟
-
ترجيح حسم قرار الحد الأدنى للأجور يوم الاثنين المقبل
-
مشاجرة في الكرك تخلّف مصاباً بالرصاص .. تفاصيل
-
الأرصاد: لا منخفضات جوية حتى نهاية الأسبوع
-
إصابات باستنشاق مواد كيميائية فرغها صهريج بالقرب من إشارات عين غزال
-
42 عاماً في سجون الأسد .. أردني يعود لأحضان عائلته بعد سنين اعتقال مريرة
-
وزارة الخارجية تعلن رسميا التحقق من هوية أسامة البطاينة وتسليمه لذويه
-
أردني قضى 26 سنة في سجون الأسد يكشف ظروف الاعتقال