السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

أهمية الدعم العائلي لمريضات سرطان الثدي وأثره على العلاج

أهمية الدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي وأثره على العلاج-رئيسية واولى


الوكيل الإخباري - أهمية الدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي وأثره على العلاج، تعاني المرأة من تداعيات الإصابة بمرض سرطان الثدي إن لجهة الآثار الجانبية لأنواع العلاج المختلفة التي يتم اعتمادها للتخلص من سرطان الثدي مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة وغيرها، وإن لجهة التداعيات السلبية على الحالة النفسية للمرأة.

اضافة اعلان

لذا يركز الأطباء والمعالجين، على ضرورة إيلاء الدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي الأهمية ذاتها التي يولونها للعلاج الطبي الذي يضمن التخلص من الأورام والخلايا السرطانية المتمركزة في الثدي وتحت الإبط، وفي أماكن أخرى في الجسم في حال انتشار المرض.

أهمية الدعم العائلي لمريضات سرطان الثدي وأثره على العلاج
كما الدكتورة إيمان، فإن موقع Breastcancernow، يشدد على أهمية دعم العائلة والأقارب لمريضات سرطان الثدي لتقليل مشاعر الخوف والصدمة التي تصيبهن جراء اكتشاف الإصابة بالمرض، وخلال رحلة العلاج وصولاً إلى الشفاء التام.

وتعاني مريضات الثدي من مشاعر متضاربة نتيجة تداعيات العلاج واستئصال الثدي وتغير جسمها وشكلها وتساقط شعرها، وهو ما يتطلب وقوف أفراد الأسرة بجانبها للتخفيف من هذه الآثار السلبية وعدم ترك المجال لإحباط المريضة بشكل تام.

ومن النصائح التي يقدمها الموقع المختص بشؤون السرطان، لأفراد الأسرة لتقديم الدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي:

 

1 - إخبار المريضة دوماً أنها محبوبة وأنها محاطة بأناس يحبونها، وهو ما يزيد من رغبتها في قهر المرض والتخلص منه.
2 - عند بدء رحلة العلاج، ينصح أفراد عائلة المريضة بقضاء يوم مميز معها، للقيام بأشياء تحبها مثل التنزه أو التسوق أو تناول الطعام خارجاً. ما يسهم في إمدادها بالطاقة الإيجابية والتخلص من مشاعر الألم والخوف من رحلة العلاج المضنية.
3 - تشجيع مريضة سرطان الثدي على التواصل مع ناجيات من المرض أو محاربات له، والتسجيل ضمن مجموعات دعم مريضات سرطان الثدي لتحفيزهن على المضي في العلاج والتعافي منه.
4 - تشجيع المريضة على ممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعد في التخلص من المشاعر السلبية التي يخلَفها مرض سرطان الثدي وعلاجاته.

 

المصدر - هي 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة