الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

إجراءات بسيطة للوقاية من الخرف

tbl_articles_article_27155_34401cf9217-ba7a-4d71-9280-fd0cdf20aa63


الوكيل الإخباري - يتوزع الخرف على ستة أنواع رئيسية مختلفة، هي الزهايمر، والخرف الوعائي، وخرف أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي، والاعتلال الدماغي المؤلم المزمن، واستسقاء الرأس ذو الضغط الطبيعي.

ورغم أن العديد من هذه الأنواع وراثي، ويشكل الحمض النووي حوالي 10% فقط من عوامل الخطر، قال الدكتور كيفن جيمسون لـ ميرور البريطانية "إن الـ 90% الأخرى من المخاطر يمكن أن تُعزى إلى خيارات نمط الحياة السيئة أو الفشل في تخفيف المشاكل الصحية الأخرى ".

اضافة اعلان


وعلى هذا الأساس توجد 6 ست طرق لتجنب تدهور الخرف.


السكري، وضغط الدم

قال جيمسون إن أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتوتر ثلاثة عوامل رئيسية للإصابة بالخرف. ويمكن تخفيف حدة الإصابة بالمزيد من التمارين، وزيادة تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ.
وأوضح جيمسون أن "مرض السكري يضيق الأوعية الدموية. ويمكن أن ينتهي الأمر إلى محاولة الدماغ والجهاز الوعائي التغلب على السكر الزائد في الدم. ويُعتقد أن الدماغ يحاول حماية نفسه ما يؤدي إلى التهاب فيه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، مثل تراكم البيتا أميلويد، المادة اللزجة في الدماغ، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر". 


أشياء جديدة
تجربة أشياء جديدة يمكن أن تكون طريقة سهلة وفعالة لدرء الخرف وتحفيز الدماغ. وقال جيمسون إن نقص تحفيز الدماغ يمكن أن يكون عامل خطر مميز لتطوير نسخة من المتلازمة العقلية، وتغيير الأشياء من حين لآخر يمكن أن يضمن ستخدام  العقل بطرق جديدة. الفضول، مثل الرغبة في تعلم أشياء جديدة، أو تغيير الروتين، أو قراءة الكتب أو الأخبار، بصوت، وتجربة أطعمة جديدة، والقيادة في طرق مختلفة للوصول إلى الوجهات المختلفة، يمكن أن تكون جميعها طرقاً رائعة لتحفيز الدماغ. 


التواصل الاجتماعي
يمكن أن يحفز الدماغ ويفتح ممرات عصبية جديدة، وأوضح جيمسون أن "التحدث مع  الناس يساعد العقل، لأن التحدث مع الغير يعني الاستماع إليه، وصياغة رد على كلامه للتحادث". 


البصر والسمع
وقال جيمسون إن "فقدان السمع، أو البصر، والحواس، كلها مرتبطة بانخفاض محاكاة الدماغ". "والعجز عن السمع أو الرؤية يعني قلة تحفيز بأكمله". 


الإقلاع عن التدخين

قال جيمسون إن للإقلاع عن التدخين العديد من الفوائد الصحية طويلة المدى، وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ذلك يقلل خطر الوفاة المبكرة، ويضيف 10 أعوام إلى متوسط العمر المتوقع، ويقلل خطر النتائج الإنجابية السيئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسرطان، وكلها يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالخرف إذا تم تقليل مخاطرها. 

 

24