الوكيل الإخباري - كشف الأستاذ المساعد في كلية علم النفس الاجتماعي في جامعة موسكو الحكومية، نيكيتا كوشيتكوف، عن أسباب الإدمان المتعلق بالألعاب الإلكترونية التي تواجه القاصرين والأولاد وتأثيرها على نفسيتهم مع السنوات.
ويقول الخبير كوشيتكوف لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إنه "لا يوجد هدف واضح في معظم الألعاب فهي تحتاج إلى التدريب والتعلم والعثور واللحاق لماذا هذا مهم جدًا؟ إنها مثل خطة أو خريطة للمسافر. الطفل يفهم ما يجب عليه فعله للفوز واللعبة تفهم طرق تحقيق الهدف وبهذه الطريقة يريد كل طفل أن يكون البطل والمحارب الناجح".
وأضاف الخبير أن "ترك الأولاد وحدهم أمام شاشات الكومبيوتر هو خطأ شائع ويسبب مع الوقت بإدمان غير طبيعي وتغيرات في النفسية"، مشيرا إلى أن أمثلة كثيرة متناقضة قد تكون في الحياة وأبرزها أن يكون الطفل فاشلا في المدرسة لكنه يلعب دور البطل في الألعاب ما يعقد النفسية والأمور".
واعتبر الخبير أن أبرز الأسباب الشائعة للإدمان على الألعاب هو قدرة عدم الخوف من المسؤولية المباشرة التي يكتسبها الطفل أو اللاعب من اللعبة وهذا عكس الواقع والحياة الحقيقية التي تفرض على كل شخص مسؤولية قد تعرضه للمساءلة في حال ارتكابه للأخطاء.
وأوضح الخبير أن الكثير من الأهل يقوم بتوبيخ أطفالهم بسبب عدم خروجهم من اللعبة، وهذا الخطأ الشائع قد يؤدي مع الوقت إلى تدهور العلاقات مع الأهل ويتسبب بانزواء الأطفال وتغير حالتهم النفسية مع الوقت، لذا يجب على الأهل إيجاد طريقة أخرى لتحفيز أطفالهم على إيجاد طرق للترفيه مكان الألعاب وإيجاد أصدقاء لهم مناسبين قادرين على التكيف معهم.
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير
-
كيف يمكن حماية مريض السرطان من الانفلونزا في الشتاء؟
-
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
-
ماذا تعرف عن سرطان الأظافر؟