الوكيل الإخباري - على عكس المعتقد الشائع لا تنتج الصدمات النفسية عن حوادث كبيرة فقط، مثل: الفيضان أو الزلازل، بل يمكن أن تحدث نتيجة أحداث أصغر في حياتنا، مثل: الانفصال أو الاعتداء أو الإساءة، كما يميل الأطفال إلى أن يكونوا أكثر عرضة للمعاناة من الصدمات النفسية.
التقييم
الخطوة الأولى لمساعدة الأطفال الذين يعانون الصدمة، هي تحديد وتقييم الصدمات النفسية التي تعانينها كأم، كي تتمكني من مساعدة أطفالك على تخطي صدماتهم بعد ذلك.
ولتقييم هذه الصدمة، اكتبي قائمة بالأحداث الكبيرة في حياتك، والأحداث التي تعتبرينها مؤثرة، والتي يمكن أن تتضمن حالات الوفاة والانفصال وحوادث الإساءة أو الإذلال الشديد.
التعافي
بعد تحديد المصادر المحتملة لأي نوع من الصدمات في حياتك، تأكدي من علاجها، سواء كان ذلك من خلال طلب المساعدة من طبيب نفسي محترف، أو العمل على نفسك من أجل تحسين حالتك.
التفاعل
في حال كان طفلك يعاني بالفعل صدمة نفسية، تحدثي إليه فالتفاعل مع طفلك ومحاولة الإجابة على جميع أسئلته المتعلقة بموقف معين، هي الخطوة الأولى التي يجب عليك اتخاذها نحو الشفاء، فالاستماع إلى ما يقوله طفلك يمكن أن يساعده بقدر كبير.
التعاطف
غرس القبول هو الطريقة الوحيدة لتخطي الصدمة والوصول للسلام الداخلي، فقد يكون لبعض المواقف تأثير كبير وصادم في عقل طفلك، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى تأثيرات قوية لا تمحى، لذلك يجب عليك التعاطف مع طفلك بعد الاستماع إليه وطمأنته، دعي الطفل يأخذ وقته، فالصبر هو أهم سلاح في جعبتك عند التعامل مع الصدمات النفسية.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
عاجل لقاح "خارق" يقي من السرطان ويوقف انتشاره
-
فوائد مذهلة للخضروات والفواكه البنفسجية
-
نوع شائع من التوابل قد يحارب العدوى الفيروسية بفعالية كبيرة
-
ما سر شعورنا بالراحة بعد التنهد؟!
-
أسباب ظهور مسامير القدم وكيفية علاجها بسهولة
-
"أكتوبر الوردي".. 3 خطوات أساسية للتوعية بسرطان الثدي
-
كيف تهدد اضطرابات النوم التوازن النفسي للأطفال؟
-
سبب صادم وراء آلاف التشخيصات الخاطئة للتوحد