وتشير الدكتورة ماريا زولوتاريوفا، الخبيرة في مجال التكنولوجيا الحيوية، إلى المخاطر الخفية الكامنة في النظارات التي نستخدمها يوميًا.
وتقول الخبيرة: "وفقًا للدراسات، يتراكم العدد الأكبر من الكائنات الدقيقة في النظارات على وسادات الأنف والصدغين، بسبب احتكاكها الدائم بالجلد. ويمكن ملاحظة المكورات العنقودية الذهبية من بين البكتيريا الموجودة عليها، وهي تعيش عادة على سطح جلد الإنسان، ولكن عند دخولها إلى العينين قد تسبب التهابات، مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن".
وتشير إلى أن عادة لمس عدسات النظارات تزيد من المخاطر، إذ تنتقل الميكروبات فورًا من اليدين إلى العدسات ومنها إلى العينين. وأكثر الأشخاص عرضة للخطر هم من يعانون من ضعف المناعة أو ما يُعرف بـ "متلازمة جفاف العين"، بسبب تضرر الحاجز الواقي الطبيعي للعين.
ولذلك، تتطلب النظارات الشمسية نفس العناية الدقيقة التي تحتاجها النظارات الطبية. كما أن الخدوش الدقيقة على العدسات لا تقلل من خصائصها الوقائية من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل تشكل أيضًا بيئة مثالية لتراكم البكتيريا.
يجب خلع النظارات وارتداؤها بكلتا اليدين لتجنب تشوهها.
يمنع منعًا باتًا ترك النظارات وعدساتها على سطح صلب لتجنب الخدوش.
يجب إجراء معالجة مضادة للبكتيريا للنظارات على الأقل مرة واحدة أسبوعيًا، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الملامسة للجلد.
يمنع منعًا باتًا استخدام المناديل العادية أو أي أدوات متوفرة لتنظيفها، لأنها قد تنقل كميات جديدة من الميكروبات إلى النظارات، كما قد تحتوي على دقائق كاشطة صغيرة تتلف العدسات.
-
أخبار متعلقة
-
الحليب كامل الدسم.. متى يشكل خطرا على الكبد؟
-
ما هي فوائد خبز الحبوب للجسم؟
-
7 نصائح من أطباء العيون لحماية النظر
-
خبراء دوليون يحذرون: التجارة غير المشروعة تهدد حياة الملايين وتستنزف الموارد الاقتصادية
-
كيف تؤثر منتجات الألبان على بكتيريا الأمعاء؟
-
أدوية إنقاص الوزن.. ما علاقتها بـ"أمراض السرطان"؟
-
إحذروا زجاجات البلاستيك داخل السيارة.. قد تسمم جسمكم!
-
5 علامات تستدعي مراجعة طبيب الأسنان.. لا تهملها