الأسباب والأعراض
من أبرز العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للحامل:
التغيرات الهرمونية، خاصة ارتفاع هرمون الكورتيزول في الثلث الأخير من الحمل.
الضغوط الجسدية والعاطفية، إلى جانب تقلبات المزاج.
من الأعراض الشائعة:
القلق، الأرق، الانفعال، تغيرات الشهية والنوم، فقدان المتعة، مشاعر الذنب أو الحزن.
اضطرابات شائعة:
اكتئاب ما بعد الولادة: يصيب 1 من كل 5 نساء. يتضمن مشاعر الحزن، فقدان الاهتمام، أفكار إيذاء النفس أو الطفل.
القلق ونوبات الهلع: قلق مفرط، أرق، توتر جسدي، تفكير زائد.
الوسواس القهري: أفكار متكررة مزعجة مرتبطة بالطفل وسلوكيات قهرية لتقليل القلق.
اضطراب ما بعد الصدمة: نتيجة ولادة صادمة أو طارئة، يشمل كوابيس، يقظة مفرطة، وتجنب الذكريات.
اضطراب ثنائي القطب: تقلبات بين الهوس والاكتئاب، قد يظهر لأول مرة بعد الولادة.
الذهان بعد الولادة: نادر لكنه خطير، يصيب 1 من كل 1000 امرأة، يتطلب تدخلاً فورياً.
متى تطلبين المساعدة؟
إذا استمرت الأعراض أو ترافقت مع أفكار مؤذية، فإن زيارة اختصاصي نفسي ضرورية. تأجيل العلاج قد يؤثر سلبًا على الأم والطفل.
خطوات العناية الذاتية:
الراحة والنوم الكافي
نظام غذائي صحي
التواصل مع العائلة والأصدقاء
مشاركة التجارب مع أمهات أخريات
ممارسة النشاط البدني بانتظام
الصحة النفسية أثناء الحمل وبعده ليست رفاهية، بل جزء أساسي من رعاية الأم والطفل، ويجب التعامل معها بجدية ودعم.
-
أخبار متعلقة
-
آلام الظهر: تشوهات العمود الفقري وأسبابها وكيفية التعامل معها
-
احذرها.. عادة خاطئة بعد الرياضة تُسبب التهابات وحب الشباب
-
مركب نباتي شهير يقوّي المناعة ويساعد في مكافحة السرطان
-
5 عادات شائعة لا تفعلها مباشرة بعد تناول الطعام
-
مخاطر TPO: تعرف على المادة المحظورة في مناكير الجل .. ولماذا تعتبر خطيرة؟
-
ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب
-
دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان
-
مخاطر الشخير على الدماغ والذاكرة