الوكيل الإخباري- قالت دراسة كندية إن الذين يثقون أكثر في العلم، أقل عرضة للانخراط في الرعاية الصحية البديلة من الذين لهم مواقف سلبية من العلم وسلطته.
ووجد الباحثون أن الذين كانوا أكثر عرضة لاستخدام الطب البديل المحفوف بالمخاطر معرضون للضغوط الاجتماعية، وكانت لهم مواقف إيجابية من الإعلانات، ورغبة أكبر في الحداثة، وتحمل أعلى للمخاطر بشكل عام.
واستطلعت الدراسة 1492 شخصاً فوق الـ 16 عاماً، بالتعاون بين جامعتي بريتش كولومبيا وألبرتا.
وحسب "بلوس وان"، وجد البحث أن العلاجات التي تتلاعب بالجسد، مثل التلاعب بتقويم العمود الفقري العنقي، واستخدام المكملات من الأعشاب، والغذائية، هي الأكثر شيوعاً، وكان الوصول إليهما بنسبة 68% و55% على التوالي.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 40% من الكنديين استخدموا علاجاً واحداً على الأقل من علاجات الطب البديل في الأشهر الـ 12 السابقة للبحث.
وكان المشاركون الأكبر سناً، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، أكثر تردداً، ربما لأنهم أكثر خبرة.
وقال الدكتور بيرني غاريت المشرف على البحث: "تقدم هذه الدراسة دليلاً رئيسياً على الدور الذي يلعبه الإعلان والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للرعاية الصحية البديلة، واستخدام المشاهير وأصحاب النفوذ".
-
أخبار متعلقة
-
علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما
-
دراسة تثبت فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة
-
ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين د وكالسيوم معا؟
-
كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
-
دراسة تكشف فوائد غير متوقعة لمنتجات الألبان
-
علامات صحية خطيرة تكشفها العيون!
-
خبراء يحذرون من حيل تنظيف خطيرة على تيك توك تسبب حروقا وانفجارات
-
المجاعة لا تنتهي بالغذاء.. بل يترك ندوبًا في الجينات تمتد لأجيال