بعد موت طفل على يد والده المُدمن..أين الأم من الجريمة التي هزت الأردنيين ؟

الوكيل الإخباري- جلنار الراميني - مُدمن مخدرات ،و"ماسورة" ، وطفل بين يديه دماؤه تسيل يصرخ إلى أن يفارق الحياة، وطفلة لا تعلم مصيرها، عناصر جريمة المفرق التي كانت على يد أب انسلخ عن الأبوة بسبب "إدمان المخدرات"، فاسترسل بوحشية مع طفله.

اضافة اعلان

ويوم أمس الإثنين بددت تصريحات الأجهزة الأمنية تساؤلات الكثيرين عن آداة الجريمة ، نتيجة للضرب المفضي إلى الموت ، وهل تم القبض على "الجاني الأب"؟
وأمام العديد من التساؤلات ، إلا أن هنالك تساؤلا ما زال "غامضا" ، وهو "أين الأم من واقعة الجريمة؟".

 

اظهار أخبار متعلقة

لعلّ هذه السؤال عند كثيرين ليس مهما ، إلا أنه يندرج تحت دائرة الفضول ، والتعريج على - السؤال – ليس بحاجة إلى تكهنات ، بل بحاجة إلى إجابة قاطعة، فالابن يصرخ ، وماسورة بيد "مُدمن" قتلت طفلا بعمر الزهور فذبلت حياة عائلة بأكملها وقد "تشتت" ، وطفلة توشحّت حياتها بمصير مجهول ، ألم تكن والدة الطفلين متواجدة في المنزل وقت الجريمة ؟ أم أن هنالك ما لم يكن في الحسبان؟!، فمن البديهي أن تقوم بحماية طفليها من عذاب "الأب".

مصدر موثوق أكد لـ"الوكيل الإخباري" ، أن "الأم مُطلقة" ، ولم تعلم بالجريمة ، ومصير طفليها إلا بعد وقوعها .

وقال المصدر " العائلة تعاني من "تفكك أسري" والأم لم تكن متواجدة في المنزل عند الطفلين كونها مطلقة وكانت آخر من يعلم بالجريمة ، ما أصابها بحالة من الصدمة".

 

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة