الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

هيونداي تتبرع بواحد وعشرين الف قطعة من معدات طبية وأدوات حماية كمساهمة في مكافحة فيروس كوفيد-19 في الاردن

PR_Image


الوكيل الاخباري – أعلنت شركة هيونداي موتور، انها قد ساهمت بمعدات طبية وأدوات حماية شخصية بقيمة 2.4 مليون دولار أمريكي لدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدعم الجهود التي يبذلها الجميع والمساعدة في التصدي لجائحة كوفيد-19.

اضافة اعلان

وتكثف هيونداي جهودها للمساعدة سيما مع تأثر مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم، وذلك بشرائها لأكثر من 603،000 من المعدات الطبية للعاملين في خطوط الدفاع الأمامية لمواجهة كوفيد-19 وكذلك المواطنين في 37 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا من ضمنها الأردن.

 

وكانت المساهمة الموزعة في الأردن عبارة عن 20,000 قناع وجه طبي، وألف بدلة طبية. وتأتي هذه المساهمات كجزء من التزام هيونداي بتقديم الدعم للمجتمعات والشعوب في المنطقة، حيث عملت الشركة عن كثب مع الحكومات والشركاء لمكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.

 

وكانت هيونداي، خلال الفترة الماضية، قد ساعدت المتضررين من الجائحة حول العالم من خلال التبرعات والمساهمة بالمعدات الطبية ومواد الحماية الشخصية.


وأشار بانغ سون جيونغ، نائب رئيس هيونداي للشرق الأوسط وأفريقيا إلى أهمية تكاتف جهود الجميع في مواجهة هذا التحدي العالمي بقوله: "رأينا في الأسابيع الماضية كيف اجتاح تأثير فيروس كوفيد-19جميع أنحاء العالم وأثر على حياة مئات الآلاف من الناس.

 

ولطالما كانت الرعاية الإنسانية دائمًا في صميم رؤية شركة هيونداي، وقدمت الشركة العديد من المساعدات عبر تاريخها للمتضررين في مختلف البلدان حول العالم، لذا لم نكن لنتردد في تقديم المساعدة خلال هذه الظروف، ونفخر بتقديم دعمنا لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تضررت بشدة من هذا الوباء".


من جانبه قال السيد حسن عليان، الرئيس التنفيذي في مؤسسة الوحدة للتجارة هيونداي الأردن "تأتي مساهمة شركة هيونداي موتور العالمية بمعدات الحماية، كبادرة حسنة لإحداث أثر إيجابي في مجتمعنا الأردني، والمساعدة في الوقاية من الوباء، ونعتقد أننا بالتعاون والعمل معا يمكننا التغلب على أي شيء، ونأمل أن تنتهي الجائحة قريبا ليتمكن الناس من العودة إلى حياتهم اليومية"
تتضمن مبادرات هيونداي التي سعت لإحداث فرق اجتماعي المساعدة في توصيل إمدادات الطوارئ للمنشآت الطبية في الصين، وإطلاق برنامج لتوفير النقل لكبار السن والمتخصصين في الرعاية الصحية في البرازيل، وتوفير أسطول من مركباتها للمتطوعين والعملاء في الحجر الصحي الذاتي في المملكة المتحدة.