الوكيل الإخباري - يجري التعاقد مع مقاولين للتخلص من ملايين الأسماك المتعفنة من نهر في منطقة آوتباك النائية الأسترالية بعد نفوق غير مسبوق في أعقاب الفيضانات والطقس الحار، حسبما قالت الشرطة اليوم الاثنين.
بدأت الأسماك النفوق في نهر دارلينغ بالقرب من بلدة مينيندي في نيو ساوث ويلز يوم الجمعة. يقول المسؤولون إن النفوق حدث على الأرجح لأن الأسماك تحتاج إلى المزيد من الأكسجين في الطقس الحار، لكن مستويات الأكسجين في المياه انخفضت بعد انحسار الفيضانات الأخيرة.
قال مساعد مفوض الشرطة بريت غرينتري إن الحفاظ على نقاء إمدادات المياه في البلدة كان الأولوية الرئيسية وأن التخلص من الأسماك النافقة كانت المسألة التالية الأكثر إلحاحا. تم الاتصال بالمقاولين المدربين للتخلص من الأسماك بالشباك.
لكن لم يتم تحديد موعد العمل بعد. قال غرينتري ”بالتأكيد أنا لا أقدم وعودا بقيام المقاولين بالتخلص من كافة الأسماك النافقة التي تعد بالملايين لأن هذا في الواقع كابوس لوجستي”. أضاف ”أتفهم واعترف بالرائحة التي تنبعث من النهر والمشهد الذي وصل إليه، فلا أحد يريد أن يرى ذلك”.
تعمل السلطات على توفير المياه الصالحة للشرب للسكان الذين يعتمدون على مياه النهر، والتي كانت تخضع باستمرار للمراقبة من أجل الجودة، بحسب غرينتري. تم الإبلاغ عن نفوق جماعي للأسماك في نهر دارلينغ في الأسابيع الأخيرة. كما تم العثور على عشرات الآلاف من الأسماك النافقة في نفس المكان في أواخر فبراير، بينما كانت هناك تقارير عديدة عن أسماك نافقة في مجرى النهر باتجاه بونكاري، بالقرب من حدود ولايتي أستراليا الجنوبية وفيكتوريا.
حدث نفوق هائل للأسماك في النهر في مينيندي خلال ظروف الجفاف القاسية في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019. قال غرينتري إن أعداد الأسماك النافقة حاليا تبدو أكبر بكثير منها في 2018 و2019.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
