الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

ضربوه بأدوات معدنية وأحرقوه بأعقاب السجائر... تعذيب طفل سوري في تركيا!

أحمد-تعذيب-طفل-2-800x445


الوكيل الإخباري - تعرض الطفل السوري "أحمد.ز" لتعذيب وحشي "لا يتخيله عقل"، كما يروي والده المقيم في مدينة غازي عنتاب التركية .

اضافة اعلان

 

وقال الوالد إن طفله ممدد على سرير المستشفى منذ يومين ولا يعي ما يجري حوله، ويتعرض بين ساعة وأخرى لتشجنات عصبية حادة ولم يستقر وضعه وهو في العناية المركزة". 

 

وأحدثت الحادثة ضجة كبيرة داخل الأوساط التركية والسورية خلال الساعات الماضية ودفعت معلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة لمحاسبة المرتكبين وتطبيق أشد العقوبات بحقهم، بعدما تم الكشف عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له الطفل ذو الرابعة عشرة من عمره على يدهم.

 

ووفق روايات متقاطعة لأقرباء أحمد وأبيه ونشطاء حقوقيين بينهم الناشط السوري طه الغازي بدأت القصة بعدما انتهى الطفل "أحمد.ز" من لعبة كرة القدم بإحدى المدارس في مدينة غازي عنتاب.

 

وفي أثناء اللعب تجادل مع بعض الأطفال الأتراك، وعلى إثر ذلك أبلغت إحدى الطالبات ذويها، ما دفعهم للتوجه باتجاه أحمد وضربه، ومن ثم وضعه في سيارة وأخذه لمنطقة نائية، إلى أن بدأت واقعة التعذيب. 

تعرض الطفل وهو يتيم الأم عندما كان بعمر العام الواحد للتعذيب بشتى الوسائل، كما يوضح الناشط الحقوقي الغازي لموقع "الحرة" وعمه الذي تحدث عن الواقعة لوسائل إعلام سورية.

ويقول الغازي: "قاموا بضربه بأدوات معدنية وبنتف شعره ووضعه في فمه، كما أوهموه بإقدامهم على خنقه عبر وضع كيس على وجهه"، وهي الرواية التي سردها أبيه وعمه حسن لوسائل إعلام سورية.

ويشرح الناشط الحقوقي المتابع لقضية الطفل الموجود في مشفى مدينة غازي عنتاب الحكومي أن مجموعة الأفراد التي اختطفت أحمد "أحرقت لسانه أيضا خلال عملية التعذيب وأجزاء من جسمه بأعقاب السجائر".

لكن وبعد العثور عليه يشير والده إلى أنهم أسعفوه ونقلوه إلى إحدى المشافي الحكومية (شهير) في مدينة غازي عنتاب وما يزال تحت المراقبة الطبية حتى الآن، مع عدم قدرته على الحديث أو التواصل مع محيطه.

ومنذ يوم الخميس انتشر هاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان "أحمد نجا من الموت"، واستنكر مستخدمون سوريون وأتراك من خلاله طريقة التعذيب التي تعرض لها الطفل أحمد، وحمّل البعض منهم المسؤولية للسياسيين القائمين على نشر خطاب الكراهية.

 

ولا تعتبر حادثة الطفل أحمد الأولى التي يتعرض لها أطفال سوريون في المدن التركية، بل تكررت الحالة لأكثر من مرة.

 

الحرة 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة