الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

نصائح لتربية أطفال بمراحل عمرية مختلفة

مراحل_تربية_الطفل


الوكيل الإخباري - تتطلب تربية وتنشئة طفل واحد الكثير من المجهود والوقت للقيام بالأمر بشكل صحيح، أما في حال رعاية طفلين أو ثلاثة أو أكثر، فإن الأمر يعني مزيداً من الصعوبات والتحديات، خاصة إذا كان الأطفال في مراحل عمرية مختلفة وبفارق بضع سنوات في السن، حيث يواجه الوالدان في تلك الحالة مستويات مختلفة من الحاجة إلى العناية، ومشاكل تربوية ذات طبيعة مختلفة، وبالطبع أولويات واهتمامات متنوعة، لذا تتناول هذه المقالة خمسة من النصائح المجربة لتربية أطفال بمراحل عمرية مختلفة.

اضافة اعلان

 

1- المرونة وتقبل عدم إمكانية الوصول للكمال
في بعض الأحيان قد يشعر الوالدان بأن رعاية أطفالهم لا تسير على الطريق الصحيح، حيث قد تبدو محاولة إبقاء أطفالهم على قيد الحياة عبر توفير متطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس، بدلاً من أن تكون جهود الرعاية تنصرف إلى تربية وتنشئة وتنمية أطفالهم.

 

2- معرفة كافة المعلومات حول كل مرحلة عمرية
كما أسلفنا، تختلف رعاية الطفل بكل مرحلة عمرية، الأمر الذي يتطلب ضرورة الإلمام بكافة المعلومات حول كل مرحلة عمرية، من كيفية النمو، وتطور القدرات البدنية والعقلية، والاهتمامات والاحتياجات، وطرق التنشئة والتربية، فنمو الرضيع يختلف عن الطفل بعد الفطام، ورعاية طفل بالمدرسة الابتدائية يختلف عن تربية مراهق.

 

3- تعليم الأطفال الأكبر عمراً التعاطف والصبر والتفهم
إن تربية أطفال بمراحل عمرية مختلفة تتطلب مساعدة الأطفال الأكبر عمراً أيضاً، الأمر لا يعني أن يقوم الأطفال الأكبر بالاعتناء بأشقائهم الأصغر أو رعايتهم بشكل كامل، كل ما يتطلبه الأمر أن يتعلم أولئك الأكبر سناً التعاطف والصبر والتفهم في ما يتعلق بمن هم أصغر منهم، حيث إنهم قد ينخرطون في بعض الأنشطة التي قد لا يرغبون بها من أجل المساعدة في رعاية الإخوة الأصغر سناً، مثل مشاهدة برامج الأطفال الصغار، أو المشاركة في أعياد ميلاد الرضع، أو الاستماع لأغاني الأطفال الصغار بالسيارة أو غير ذلك.

 

4- تخصيص وقت محدد لكل طفل على حدة
برغم الأهمية البالغة لاشتراك كافة أفراد الأسرة في القيام بالعديد من الأنشطة معاً، لكن بالوقت ذاته يجب تخصيص وقت لكل طفل بمفرده، حيث يجب على الأم والأب الحرص على قضاء وقت مع كل طفل على حدة، وذلك للتحدث معه حول احتياجاته الشخصية أو ممارسة أنشطة مرتبطة باهتماماته.

 

5- تقبل الاختلافات بين الأطفال وغرس القيم الأسرية الأساسية
يمتلك كل طفل شخصية متفردة ومختلفة، ولكل منهم نقاط قوة ونقاط ضعف بجانب اهتمامات واحتياجات مختلفة، الأمر الذي يجب على كل أم وأب تفهمه وتقبله والعناية بأطفالهم على هذا الأساس، فهذا الأمر تحديداً أحد المفاتيح الرئيسية لتربية الأطفال بشكل سليم.

 

صحتك

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة