أهمية الدورة الاستثتائية القادمة للمجلس السابع عشر

يوسف سرحان - إن صدور الإرادة الملكية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورة استثنائية في الأول من أيلول القادم ، له دلالة هامة جدا ، فبالإضافة الى 6 بنود من أصل 7 على جدول أعمال هذه الدورة الأستثنائية ، يأتي أهم بند و هو اقرار مشروع النظام الداخلي لمجلس النواب لسنة 2013 ، و المتابع السياسي يلتقط رسالة جلالة الملك بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب معالي المهندس سعد هايل السرور و دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور و الحديث مطولاً عن جدول أعمال هذه الدورة و وضع هذا البند الهام كأول بند على جدول الأعمال ، فإقرار النظام الداخلي كما أراد جلالة الملك و أكد عليه أكثر من مرة يعد اللبنة الرئيسية في مسيرة تدعيم العملية الاصلاحية و خاصة بما يتعلق بشكل و دور الكتل النيابية داخل المجلس ، و كما كان قد طلب جلالة الملك في محطات سابقة و أكثر من مرة أن تكون هذه الكتل ذات صبغة حزبية ، و على الكتل ذات المرجعيات الغير حزبية ، ان تسعى لتأسيس حزباً...و هنا نستطيع الرؤية بوضوح كبير أن جلالة الملك حفظه الله يؤسس و بخطوات راسخة لمستقبل الحكومات البرلمانية ذات المرجعية الحزبية ، ايضا اقرار النظام الداخلي في هذه الدورة الاستثنائية يجعل من الممكن الدخول الى الدورة العادية القادمة لمجلس النواب بشكل و امكانيات أفضل و اكبر بكثير مما كان عليه و بعكس ذلك نبقى نراوح مكاننا حسب أنظمة النظام السابق و الذي يحد من أداء المجلس و يهمل ألية و تنظيم عمل الكتل النيابية ، إن كتلة الاتحاد الوطني النيابية سوف تقوم بكافة مسؤولياتها اتجاه انجاح هذه الدورة و اقرار هذا البند الهام بالاضافة للبنود الأخرى على جدول الأعمال بالتعاون مع كافة زملائهم النواب في المجلس السابع عشر، حرصا منها على مواصلة المسيرة الاصلاحية و دعماً للوصولً الى الحكومات البرلمانية ذات المرجعية الحزبية في أقرب وقت. اضافة اعلان


يوســف ســــــــــــــــــــــــــــــــرحان
الأمين العام المساعد للشؤون السياسية
حـزب الاتحـــــاد الوطنــي الأردنــــــي