الجالية الفلسطينية بألمانيا تستنفر جهودها نصرةً للقدس والأقصى

استنفرت الجالية والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية وفصائل العمل الوطني في ألمانيا جهودها وإمكانياتها في مختلف المدن والمقاطعات الألمانية، نصرةً للقدس وللمسجد الأقصى المبارك.اضافة اعلان


وشهدت غالبية المدن الألمانية لا سيما في أماكن تواجد الجالية الفلسطينية فعاليات وأنشطة واسعة يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وحسب دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، فقد شهدت العاصمة الألمانية برلين فعاليات وأنشطة مكثفة خلال الأيام الماضية دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في القدس، إلى جانب تنظيم فعاليات ووقفات ومسيرات حاشدة في مدن (فوبرتال، دورتموند، بوخوم، دوسلدورف، منشن غلادباخ، بون، آخن ، ركلنغ هاوزن، كولون، زالتسغيتر وهلدسهايم وهانوفر، ميونخ).

ففي العاصمة الألمانية برلين، نظمت لجنة العمل الوطني الفلسطيني وقفة تضامنية مع الأقصى في ساحة كنيسة الكودام، لإدانة الممارسات العنصرية الإسرائيلية المستمرة على القدس والمقدسيين والأقصى، تحت شعار “لبيك يا قدس يا مدينة السلام”.

وتجمع العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وغيرهم من أبناء الجاليات العربية والإسلامية عامة والمتضامنون الألمان في ساحة كنيسة الكودام، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واليافطات الكبيرة التي تؤكد على عروبة القدس والأقصى، وإدانة الممارسات الإسرائيلية بحقهما.

وجرى خلال الوقفة توزيع الحلويات والتهاني ابتهاجًا بانتصار أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين في القدس، وإجبار الاحتلال على إزالة البوابات والكاميرات من حول الأقصى، وإعادة فتح أبوابه.

وفي غرب ألمانيا، نظم الائتلاف الفلسطيني، والذي يضم جاليات واتحادات من كل الطيف السياسي الفلسطيني وقفة جماهيرية حاشدة انتصارًا للأقصى وللقدس وللشعب الفلسطيني في كل مدن فلسطين ومخيمات اللجوء.

وتحدث ممثل الجالية الفلسطينية في كولون خالد الحمد عن مسلسل انتزاع الأرض الفلسطينية وتهويدها وصولًا لتهويد القدس، مؤكدًا أنه لا سلام بدون العودة والاستقلال للفلسطينيين.

بدوره، تطرق أحمد عويمر في كلمة مجلس المسلمين في ألمانيا إلى حرية العبادة للفلسطينيين ورفضه لتقسيم الحرم الشريف، مشددً على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين.

وفي مدن 'زالتسغيتر وهلدسهايم وهانوفر'، نظم أبناء الجالية الفلسطينية وقفة تضامنية نصرةً للمسجد الأقصى وتنديدًا بإجراءات الاحتلال، حيث نُظمت الوقفة التضامنية وسط مدينة هانوفر الألمانية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وغنوا وهتفوا للقدس وللأقصى.

وحاولت مجموعة من المتطرفين اليهود التضييق على المشاركين في الوقفة التضامنية، إلاّ أنهم فشلوا، واستمرت الفعالية بحماس وبقوة كبيرة وبهتاف صدح في المكان.

أما في مدينة ميونخ، فقد خرج أبناء الجالية الفلسطينية بكل أطيافهم، للمشاركة في الوقفة التضامنية الحاشدة وسط المدينة بوقفة انتصارًا للأقصى، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا للقدس، في حين حاول بعض أنصار اليمين المتطرف الإسرائيلي استفزاز المشاركين في الوقفة، ورفعوا أعلام الاحتلال في مقابل الأعلام الفلسطينية التي امتلأت بها ساحة الوقفة.

وفي برلين، نظم تجمع الشتات الفلسطيني– أوروبا مهرجان النصر احتفالًا بالإنجاز الفلسطيني التاريخي الذي تحقق في عاصمة دولة فلسطين المتمثل بإجبار الاحتلال على الرضوخ للإرادة الفلسطينية الصلبة والالتفاف الفلسطيني الشعبي حول القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وشهد المهرجان الجماهيري عرض مجسمات ضخمة لقبة الصخرة المشرفة، ولكنيسة القيامة، والعديد من المجسمات التي تسجد نضالات الشعب الفلسطيني، والأسرى في سجون الاحتلال.