الحزب الشيوعي الاردني يدعو الى توحيد الرؤى السياسية

ورغم ان الحراك المحلي والاقليمي قد أحدث تغيراً اجتماعياً الا أن الاستجابة الرسمية غير واردة، بل على العكس ان هناك سياسة ادراة الظهر للمطالب الشعبية .

واستعرض الاجتماع مراحل تطور الحراك الشعبي في البلاد مؤكدين على ضرورة اعادة اللحمة ازاء الموقف الموحد في العديد من القضايا المطروحة وان ذلك خير ضمانة لتعمق هذا الحراك الجماهيري واستمراره.

كما أكد الأمناء العامون على أن توحيد الرؤى السياسية إزاء المرحلة عامل أساسي في توحيد وتعميق الحراك وصولاً الى اهدافه المنشودة.

واستعرض الاجتماع المستجدات السياسية والاقتصادية مع استمرار الأزمة وتعمقها فإن أحزاب المعارضة الوطنية تؤكد أنها بحاجة ماسة الى دراسة عميقة لا سيما العمل الجماهيري والشعبي ومن منطلق تشخيص طبيعة المرحلة ومن ثم الاتفاق على الشعارات التي يجب التأكيد عليها والتي تستقطب فئات جماهير شعبنا كافة.

وهذا وأكد الأمناء العامون على ضرورة استمرار الحراك الشعبي وتعميقه للضغط على الحكومة واجبارها على الاستجابة لمطالب جماهير شعبنا.

وفي ختام الاجتماع أكد الامناء العامون على ضرورة عقد جلسة اخرى لاستكمال النقاش والحوار البناء المعمق من أجل رسم سياسة موحدة ازاء الاوضاع وحول طبيعة وآليات الحراك الشعبي على قاعدة توحيده من اجل اعطاء الزخم له.

عمان في 9/9/2012
الناطق الرسمي باسم لجنة تنسيق احزاب المعارضة
الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني
الدكتور منير حمارنة
[email protected]