الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

-
أخبار متعلقة
-
وفد من المستشفى الميداني نابلس 7 يزور مقبرة شهداء الجيش العربي
-
محافظ جرش يؤكد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز حقوق الكوادر الطبية
-
اختتام ورشة لدمج المكفوفين بدور القرآن الكريم في "أوقاف إربد الثانية"
-
ورشة تدريبية متخصصة بحقوق الإنسان في تربية لواء قصبة المفرق
-
الاتحاد الوطني يكرّم طلبة التوجيهي في الرصيفة
-
أوقاف مادبا تكرم الطلبة المتميزين المشاركين بمراكز تحفيظ القرآن في ذيبان
-
"الأردنية للمناطق الحرة": قرار مجلس الوزراء يحفز الاستثمار في عجلون والبحر الميت
-
الأمن يدعو للالتزام بالإرشادات المرورية لضمان عودة آمنة للطلبة