الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
-
وزارة العمل تبث رسائل توعوية
-
حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
-
وزير التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم
-
المؤسسة الاستهلاكية تعلن عن عروض ترويجية واسعة
-
الأردن يستضيف أعمال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والمؤتمر العربي رفيع المستوى
-
الجيش يدعو هؤلاء للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية
-
تحذير هام من مديرية الأمن العام اعتباراً من مساء اليوم
