المصري: تشكيل حكومة "إنقاذ وطني" بين دحلان وحماس لن تقبله بعض الجهات

فى عبد الحميد المصري القيادي في تيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، أن يكون لدى تياره نية لإنشاء ما يسمى بحكومة إنقاذ وطني مع حركة حماس، حال فشل المصالحة الفلسطينية. اضافة اعلان


وأضاف المصري : حتى اللحظة هذا الأمر غير مطروح، ولم يقر أحد أن المصالحة الوطنية فشلت، وحركة حماس هي الأخرى لا تفكر بمشاركة دحلان بما يسمى بحكومة إنقاذ وطني والتي ذكرت فقط في الإعلام.

وأوضح أنه اذا كان هذا الموضوع طرح فهناك صعوبة كبيرة لتطبيقه؛ وسيكون هناك رفض كبير من عدة جهات لأنه لن يقبل من أحد أن يعمل خارج عمل حكومة الوفاق الوطني.

ونفى المصري، أن تكون السلطات المصرية قد ضغطت على تيار دحلان كي يوقف أعماله في قطاع غزة أو يعلق بعض الأنشطة، لافتاً إلى أن العلاقة بين تيار دحلان والقاهرة جيدة؛ كما أكد أن فكرة مشروع محطة توليد الكهرباء في سيناء لا تزال قائمة، ولم تتوقف.

وعن أسباب توقف عمل تياره بغزة خلال الأشهر الأخيرة، قال: ابتعادنا عن الساحة السياسية ليس لسبب إلا لاعطاء فرصة للأخوة في الفصائل الفلسطينية، والجهات المسؤولة، كي يأخذوا دورهم في المصالحة المجتمعية، وأن يدعموا النشاطات التي كان تيار دحلان يقوم به من قبل.

وذكر أن اللجنة المشكلة في المصالحة الفلسطينية لانجاز ملف المصالحة المجتمعية، طالبت أن تأخذ دورها ونحن تركنا لها المجال لتقوم بدورها، لكن للأسف يظهر وأنه لم يتحرك أحد لانجاز ملف المصالحة المجتمعية، وبالتالي نحن نفكر أن نعيد أنشطتنا في هذا الملف بعد توقف دام لأشهر، وفق تعبيره.

وختم المصري حديثه قائلاً: حال تم اعادة عمل تيار دحلان من جديد بما في ذلك المصالحة المجتمعية، سيتم رصد أموال لتقديمها كـ 'ديات' للأسرة التي تضررت جراء الانقسام، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستدفع جزءاً كبيراً من تلك الأموال.