الوكيل - أبناء الاردن ، أهل العزة والشموخ ، أصحاب القلوب الطيبة ، يا من احتضنتم الضيوف واسكنتموهم في القلب وبسطتم لهم الأكف فراشاً وقدمتم لهم الراحة والأمان لينعموا من خيرات وطننا الحبيب على حساب راحتنا و قوتنا ودوائنا ، لم نتوانا يوماً في الوقوف مع الشعوب العربية وإغاثة الملهوف منذ قضيتنا الأساس فلسطين التي أغتصبها اليهود ودنس أرضها وهجّر شعبها ،الى يومنا هذا الذي تعاني فيه دولنا العربية من تشتيت وتشريد لشعوبها ليكون الاردن مقصد كل الباحثين عن الاستقرار ، لكن ان تبدأ سياسة التمهيد والتجهيز للتجنيس والتوطين ليكون الاردن الوطن البديل والضغط للإعتراف بدولة اليهود فهذا الذي لا نرضاه ولن نسمح به ،
ودعوتنا الى جميع أبناء الوطن الغيورين للوقوف صفاً واحداً منيعاً في وجه سياسات الحكومة الحالية والتي اثقلت كاهل المواطن الاردني من رفع للاسعار ' المحروقات و الكهرباء ' وما يتبعه من رفع لجميع اسعار السلع والخدمات والذي أصبح يلمسه المواطن بشكل واضح ، ولصمتنا بدأوا ينظرون الى خبزنا ، ان عجز الحكومة عن الوقوف في وجه الفساد واسترداد الأموال ومحاكمة الفاسدين ادى الى اللجوء الى جيب المواطن العاجز الصامت لتعويض الموازنة والتخفيف من المديونية بحجة حماية الدينار من الانهيار كما يزعمون ،
أبناء الاردن ، ان أعضاء مجلس النواب منشغلين بتشكيل الكتل الشكلية والتنقل بينها وكثرة الانسحابات منها وفشل أكثرها لإنبثاقهم عن قانون الصوت الواحد الذي أوصل نواباً فرادا في برامجهم الانتخابية حتى فشلوا في الوصول لحكومة برلمانية وأصبح الكثير منهم يبحث عن مصالحه الشخصية ، ومجلس أعيان مسير ليكون عون وشريك للحكومة مع من باع ضميره من النواب في تأييد القرارات والصمت عن رفع الاسعار ، ولم يبقى امام الشعب الا رفع الأكف والدعاء على من فرغ جيوبهم وعاون الحكومة في إفلاسهم ، والوقوف صفاً واحداً بوجه هذه الحكومة وقرارتها وعدم اللجوء لتوجيه الرسائل وطلب الاستجداء لأنها لن تلقى الإستجابة والاستمرار في الحراك السلمي حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها ، وعدم الاستماع للتغني بمقولة الأمن والأمان فها هي الجريمة بكافة أشكالها تزداد لغياب القصاص وتوقيف حكم الاعدام في الاردن منذ سنوات مما أدى الى تفشي ظاهرة الجريمة لتزداد يوماً بعد يوم ويدفع ثمنها الأبرياء وهذا ما تتحمله حكوماتنا المتعاقبة و مجالس الأمة على مدار الاعوام السابقة والحالية لعدم سعيها لتطبيق الشرع لقوله تعالى ' وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّك
ُمْ تَتَّقُونَ ' صدق الله العظيم
حراك لواء فقوع / 10/1/2014
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو