الوكيل- قررت محكمة استئناف عمان حبس حدث (17 عاما) في دار تربية الاحداث لمدة 18 عاما نتيجة اقدامه مطلع شهر شباط الماضي على قتل عائلته,المؤلفة من والديه وشقيقيه بالاضافة لعمه اثر خلافات عائلية كانت تقع بينهم بحسب افادة المتهم خلال التحقيق معه مدعيا ان هناك تمييزا في المعاملة من قبل والديه بينه وبين اشقاءه.
وغلضت المحكمة العقوبة بحقه اذ قررت اعتقاله في دار تربية الاحداث مدة 12 عاما عن كل جرم بعد ان ادانته بجناية القتل العمد خلافا لاحكام المادة 328أ من قانون العقوبات وبدلالة المادة 18/أ من قانون الاحداث ثم قررت عملا بالمادة 72 من قانون العقوبات جمع العقوبات المحكوم بها بعقوبة واحدة واضافة نصف العقوبة لتصبح اعتقاله لمدة ثمانية عشر سنة.
وجاء في نص قرار محكمة الاستئناف ان المحكمة ترفع بالعقوبة الى حدها الاقصى المنصوص عليها قانونا لانها اخذت بعين الاعتبار جسامة الفعل وابادة المتهم لعائلته كاملة دون وازع من ضميره او اخلاقه ودون اي مبرر,اذ لا يوجد شيء صدر عن المغدورين يمس بالمتهم ويدفعه الى هذا الحقد الاعمى.
وايدت محكمة الاستئناف في حكمها هذا الصادر برئاسة القاضي احمد البيايضة قرار محكمة بداية شمال عمان التي كانت اصدرت حكما مماثلا لهذا الحكم بصفتها الجنائية كونه حدثا ولا يجوز محاكمته امام محكمة الجنايات الكبرى,علما بان القرار قابلا للطعن امام محكمة التمييز.
وجاء في تفاصيل القضية ان المتهم بدا بالتفكير بالخلاص من جميع افراد اسرته العام الماضي نتيجة
تمييز المعاملة من قبل والديه بينه وبين اشقاءه بحسب ما ادعى في افادته,وبهدوء بال وراحة نفسية وتمالك لاعصابه واتخاذه فترة طويلة للتفكير العميق لارتكاب هذه الجريمة البشعة مطلع شباط من العام الحالي حيث عقد العزم واحضر سلاح ناري نوع جلوك عيار 9 ملم يعود لوالده مستغلا عدم وجود احد في المنزل سوى والدته وشقيقه الصغير,حيث كانت والدته تجلس على الايكة في غرفة الجلوس وتشاهد التلفاز ليبدأ بها مشوار جريمته التي استمرت لساعات.
كما جاء في تفاصيل القضية ان المتهم دخل لغرفة الجلوس فرفعت الام نظرها لترى ابنها الذي فاجأها باطلاق النار على رأسها فارداها قتيلة على الفور فهرع شقيقه الصغير على صوت الرصاص فبادره برصاصة في رأسه نام على اثرها بحضن والدته ليسبحا معا بدمهما دون ان تأخذ المتهم الرحمة والشفقة اتجاه امه وشقيقه الصغير وجلس المتهم ينتظر قدوم والده وشقيقه الاخر وتمكن من الترصد لهما فدخل شقيقه اولا ففاجأه برصاصه اصابته بالرأس من الخلف ثم دخل عمه خلفه فبادره بطلقة اخرى في رأسه ايضا وكأنه مدرب على اطلاق النار على الرأس تحديدا او ربما ليضمن حالة الوفاة,وبقي ينتظر والده وبعد خمس دقائق دخل الاب فاطلق النار عليه ايضا ثم قام برش ماء على جميع الجثث لاخفاء البصمات وقام بالعبث في اغراض ومحتويات المنزل ليوهم الجميع بوجود حالة سرقة ثم وضع ملابسه في حقيبة ومعها السلاح الناري وتوجه لمنزل صديق له وفي الطريق القى في الحقيبة بين الزرع,وفي الليل ابلغ صديقه انه تشاجر مع والده ويرغب بالنوم عنده في منزله وبعد اكتشاف الجريمة والتحقيق معه اعترف على الفور وقال انه مذنب عن افعاله.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو