عماد شاهين - لا شك بان المتتبع لحالة الطقس في الايام القليلة الماضية قد شعر بتغيرات مفاجئة لم تكن بالحسبان او العلمان، والطقس في تقلبه لم يكن منفردا حيث كانت الحكومة على ذات المسار والحال بتقلباتها العشوائية والسريعة الامر الذي لم يكمن المواطنين من اخذ الترتيبات المناسبة لها تماما كحالة الطقس حيث تلمح بان مواطنا يرتدي «تي شيرت» وشورتا قصيرا في وسط الغيوم والرياح لعدم قدرته على استيعاب التغيرات غير المنهجية تماما كما يحدث للحكومة التي اوصلت المواطن الى حالة اردأ من هذه الحالة بحيث اصبح لا يدرك ماذا يرتدي للتغيرات المنهجية في الاداء الحكومي حيث قرر بان يبقى بالشروت تحسبا لاي تغير مفاجئ طارئ قد يفرض عليه رسوما اضافية لارتدائه البنطلون، وحافيا بالطبع بعد فرض رسوم على الاحذية المستوردة «البالة».
الحكومة الحالية لها اذنان واحدة من طين واخرى من عجين، فلا تكاد تسمع رعد المواطنين حتى تقرر خفض اسعار المشتقات البترولية او شمسهم المشرقة والحارقة حتى تخفيض اسعار الكهرباء.
والادراج الحكومية عصية على الفتح والاغلاق محكم، فالمشروعات واوراقها مكدسة فوق بعضها البعض خوفا من بلل الامطار او الاحتراف بسبب اشعة الشمس، فلدى الحكومة خطط تنمية ادارية واخرى سياسية واخرى لتطوير القطاع العام و.... و ..... و .... ولكن ماذا في المقابل خصخصة خسارة بسرعة الرياح الخماسينية على حساب المواطن وخطط عشرية وخمسية لا تستخدم الا لاثارة الزوابع غير الموسمية في وجه المواطنين.
هناك تخبط وعشوائية وقرارات مبعثرة تبحث عن ضحايا.. هناك سياسة همز ولمز على الوزير الفلاني من قبل الوزير الفلاني.. هناك عزائم وولائم، هناك استيراد بدلات وربطات عنق خاصة بالحكوميين على مدار الساعة بسبب تقلب الطقس من البارد الى الحار.
لا نريد ان نكون اعداء الحكومة اجلكم الله ولكن نريد ان نفهم ونستوعب تلك المعادلات الحكومية التي تقرر بحسب الاحوال الجوية العشوائية، وان نعرف كيفية الاستعداد لها، بحيث نستطيع ان نرتدي ما هو مناسب، لاستقبالها، فبعد رفع الاسعار الاخيرة قررنا ان نبقى بالملابس الداخلية بعد ان عجز المواطن عن شراء ملابس خارجية، الا ان الجو تقلب وانقلب الى بارد.. فهل للحكومة ان تقر لنا قانونا واقعيا يحمينا من التقلبات والتغيرات.
المشكلة وبالنسبة للحكومة في مثل هذه الحالة يمكن للوزير ان يستبدل سيارته المغطاة «بجيب» مكشوفة في حال ارتفاع الحرارة، والعكس ممكمن، ولكن كيف للمواطن ان يرتدي حذاء بعد رفع رسم مستوردات البالة مثلا. الامر الذي اوصل بعض المواطنين بان يبقى عاريا حتى توضح الحكومة سياستها وتفصح عن انجازاتها وبعدهايرتدي الملابس الشتوية او الصيفية بحسب اهواء واجواء المسؤولين الحكوميين الذين لا يعون في معظم الاحيان ان التغيرات العشوائية والقرارات المزاجية اصبحت على مئات الالاف من المواطنين املا بان يبقوا عريانين الى ان يرث الله الارض وما عليها.
الحكومة متخبطة ولا تحتمل الضغط ولا الراحة على ما يبدو فجل همها التصريح والتلميح والتهديد المبطن .. فالرئيس قد غيب الجميع وولى نفسه افلاطون المرحله .. دون نقاش مع احد .. الحكومة لم تنجح بالوصل لاحد من مكونات المجتمع الاردني والخارجي ووضعت نفسها حكومة تصريف تصريحات وتلميحات ليس الا .. لا شك بان المتتبع لحالة الطقس في الايام القليلة الماضية قد شعر بتغيرات مفاجئة لم تكن بالحسبان او العلمان، والطقس في تقلبه لم يكن منفردا حيث كانت الحكومة على ذات المسار والحال بتقلباتها العشوائية والسريعة الامر الذي لم يكمن المواطنين من اخذ الترتيبات المناسبة لها تماما كحالة الطقس حيث تلمح بان مواطنا يرتدي «تي شيرت» وشورتا قصيرا في وسط الغيوم والرياح لعدم قدرته على استيعاب التغيرات غير المنهجية تماما كما يحدث للحكومة التي اوصلت المواطن الى حالة اردأ من هذه الحالة بحيث اصبح لا يدرك ماذا يرتدي للتغيرات المنهجية في الاداء الحكومي حيث قرر بان يبقى بالشروت تحسبا لاي تغير مفاجئ طارئ قد يفرض عليه رسوما اضافية لارتدائه البنطلون، وحافيا بالطبع بعد فرض رسوم على الاحذية المستوردة «البالة».
الحكومة الحالية لها اذنان واحدة من طين واخرى من عجين، فلا تكاد تسمع رعد المواطنين حتى تقرر خفض اسعار المشتقات البترولية او شمسهم المشرقة والحارقة حتى تخفيض اسعار الكهرباء.
والادراج الحكومية عصية على الفتح والاغلاق محكم، فالمشروعات واوراقها مكدسة فوق بعضها البعض خوفا من بلل الامطار او الاحتراف بسبب اشعة الشمس، فلدى الحكومة خطط تنمية ادارية واخرى سياسية واخرى لتطوير القطاع العام و.... و ..... و .... ولكن ماذا في المقابل خصخصة خسارة بسرعة الرياح الخماسينية على حساب المواطن وخطط عشرية وخمسية لا تستخدم الا لاثارة الزوابع غير الموسمية في وجه المواطنين.
هناك تخبط وعشوائية وقرارات مبعثرة تبحث عن ضحايا.. هناك سياسة همز ولمز على الوزير الفلاني من قبل الوزير الفلاني.. هناك عزائم وولائم، هناك استيراد بدلات وربطات عنق خاصة بالحكوميين على مدار الساعة بسبب تقلب الطقس من البارد الى الحار.
لا نريد ان نكون اعداء الحكومة اجلكم الله ولكن نريد ان نفهم ونستوعب تلك المعادلات الحكومية التي تقرر بحسب الاحوال الجوية العشوائية، وان نعرف كيفية الاستعداد لها، بحيث نستطيع ان نرتدي ما هو مناسب، لاستقبالها، فبعد رفع الاسعار الاخيرة قررنا ان نبقى بالملابس الداخلية بعد ان عجز المواطن عن شراء ملابس خارجية، الا ان الجو تقلب وانقلب الى بارد.. فهل للحكومة ان تقر لنا قانونا واقعيا يحمينا من التقلبات والتغيرات.
المشكلة وبالنسبة للحكومة في مثل هذه الحالة يمكن للوزير ان يستبدل سيارته المغطاة «بجيب» مكشوفة في حال ارتفاع الحرارة، والعكس ممكمن، ولكن كيف للمواطن ان يرتدي حذاء بعد رفع رسم مستوردات البالة مثلا. الامر الذي اوصل بعض المواطنين بان يبقى عاريا حتى توضح الحكومة سياستها وتفصح عن انجازاتها وبعدهايرتدي الملابس الشتوية او الصيفية بحسب اهواء واجواء المسؤولين الحكوميين الذين لا يعون في معظم الاحيان ان التغيرات العشوائية والقرارات المزاجية اصبحت على مئات الالاف من المواطنين املا بان يبقوا عريانين الى ان يرث الله الارض وما عليها.
الحكومة متخبطة ولا تحتمل الضغط ولا الراحة على ما يبدو فجل همها التصريح والتلميح والتهديد المبطن .. فالرئيس قد غيب الجميع وولى نفسه افلاطون المرحله .. دون نقاش مع احد .. الحكومة لم تنجح بالوصل لاحد من مكونات المجتمع الاردني والخارجي ووضعت نفسها حكومة تصريف تصريحات وتلميحات ليس الا ..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو