الخميس 2024-12-12 07:27 م
 

عشاء سياسي : الرفاعي الاب متشائم ..

11:01 ص

الوكيل - طل رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي على نخبة من السياسيين بمواقف تخص المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، متنبئا بانها 'لن تثمر'، مشيرا الى قرار 194 بخصوص اللاجئين وحقي العودة والتعويض.اضافة اعلان


ظهور الرفاعي الاب، الذي اعلن اعتزاله السياسة عام 2010، كان مفاجئا لنخبة من السياسيين في منزل ابنه رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي، وقد تمحور الحديث الذي استمع فيه الحضور بانصات للرفاعي الاب بخصوص المفاوضات والموقف الاردني ازاءها.

وقد رشح لـ'العرب اليوم' من لقاء العشاء ان زيد الرفاعي ابدى تشاؤمه من نتائج المفاوضات الجارية، اعتمادا منه على خبرته بالجانب الاسرائيلي ومماطلته وتسويفه وعدم قدرته على تقديم 'تنازلات' هي حقوق للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، التي يرى الجميع ان الطرف الفلسطيني هو الطرف الاضعف في معادلة المفاوضات خلالها.

ودخل الرفاعي متكئا على عكازته نتيجة معاناته من الام الكسر الذي الم برجله العام الماضي، حيث ناهز الثمانين عاما، وكانت آذان الحضور من نخبة من المسؤولين السابقين متيقظة لسماع رايه، حيث اعاد تاكيد قضية حقوق اللاجئين الفلسطينيين استنادا لقرار مجلس الامن 194.

الرفاعي سمير الابن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية التي لها وزن مختلف عن اوزان لجان الشؤون الخارجية التقليدية في مجلس الاعيان بسبب اطلالة رئيسها على المشهد الاقليمي والدولي، لم يخف قلقه ازاء المفاوضات وما يمكن ان تفضي اليه من نتائج قد تفرضها ارادة القوة على الفلسطينيين ومن ثم الذهاب بالاتفاق الى الامم المتحدة لاستصدار قرار دولي لتاكيدها. خوف الرفاعي الابن، يكمن في دخول الاردن على خط مفاوضات قد لا تثمر الا قرارات لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية في ظل اختلال موازين القوى لمصلحة المفاوض الاسرائيلي، في ظل انشغال العرب عن القضية الفلسطينية بمشاكلهم الداخلية.

الشان الاقليمي كان حاضرا ايضا على مائدة العشاء، خاصة ملف الازمة السورية. احد الحضور لفت انتباه 'العرب اليوم' ان زيد الرفاعي حاضر الذهن غاب عنه ان قرار الامم المتحدة 194، لا ينص على العودة والتعويض كما قال، بل ان ' القرار ينص على العودة او التعويض' وليس 'العودة والتعويض 'مجتمعين.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة