الخميس 2024-12-12 07:28 م
 

كتائب ليبيبة تطلب 10 الاف دينار مقابل الافراج عن "أسامة"

11:52 م

الوكيل - لم يكن الشاب أسامة قطيش الذي قصد ليبيا للعمل يتوقع يوماً أن يتعرض لعملية اختطاف منظمة من قبل إحدى الكتائب التي تطلب فدية تقدر بعشرة آلاف دينار، خففتها لاحقا إلى ثلاثة آلاف دينار.اضافة اعلان


وقال والده نايل محمد عبد قطيش لـ'السبيل' والدموع تنهمر من عينيه، وهو يحمل صورة ابنه في كل مكان، عن قصته المأساوية التي بدأت فصولها عندما غادر ابنة أسامة إلى ليبيا من اجل العمل، وفعلا وجد فرصة في أحد محالات النوفوتيه في إحدى ضواحي طرابلس، ثم عمل مع أحد الأتراك، وكانت هذه الأخبار تسعدنا وتدخل السرور على قلوبنا، ولكن منذ نحو الشهر انقطعت أخباره عنا تماماً.

يتابع الأب بكثير من الأسى: 'فشلت كل محاولات الاتصالات مع ابننا، وبعد محاولات متكررة بدا الخوف والشك يتسلل إلى قلوبنا، وأخبَرَنا صديقه التركي أن إسامة تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص، وهم يطلبون فدية للإفراج عنه'.

وأضاف: 'إن ابنه اسامة مخطوف منذ 18 يوماً، وبعد أيام وردنا اتصال هاتفي من قبل احد الأشخاص الخاطفين، يطالبنا بفدية مقدارها عشرة آلاف دنانير، وعندها اخبرته عن ضيق الحال، وأننا لا نستطيع تأمين مئات الدنانير فكيف عشرة آلاف! ولكنه أصروا على تحصيل المبلغ، وحددوا مهلة لن تطول، قبل ان يقوموا بقتله'.

وتابع: 'راجعنا وزارة الخارجية فأخبرونا أن هذا الموضوع لا يعنيهم نهائيا، ولا يستطيعون أن يفعلوا لنا شيئاً'.

وطالبت الأم المفجوعة من الخاطفين بأن يفرجوا عن ابنها مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، ولاسيما انه لم يدخل يوما في إشكال مع خاطفيه.

وبينت انها تناشدهم بسم الله الإفراج عن ابنهم؛ كونهم لا يملكون المبلغ وإلا لكانوا دفعوه لهم ثمنا لحياة ابنهم، كما توسلت الى اهل الخير مساعدتها في إعادة ابنها الى حضنها ووطنه سالما.

وذكرت أخيرا ان ابنها أسامة يحترم ويحمل قيما عالية تجاه ليبيا وثورتها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة