الإثنين 2024-12-16 01:26 م
 

"وجاء دور المجوس" .. كتابٌ خطير سبق الأحداث بفضح الاطماع الايرانية الفارسية بتفتيت والسيطرة على العالم العربي

10:35 م

الوكيل - محتويات الكتاب
مقدمة
الباب الأول
نظرات فى تاريخ ايران
الفصل الأول : ايران قبل الاسلام
المبحث الأول : مزدا
المبحث الثاني : الزردشتية
المبحث الثالث : المانوية
المبحث الرابع : المازدكية
الفصل الثاني :موقف الفرس من الاسلام
الفصل الثالث : مؤامرات الفرس بعد الفتح الاسلامي
المبحث الأول : اغتيال الفاروق
المبحث الثاني : ماذا وراء تشيع المجوس لآل البيت
المبحث الثالث : البرامكة
المبحث الرابع : دويلاتهم منذ القرن الثالث
المبحث الخامس : القرامطة
المبحث السادس : البويهيون
المبحث السابع : العبيديون
المبحث الثامن : عادوا من جديد
المبحث التاسع : الصفويون
المبحث العاشر : البهائية
المبحث الحادي عشر : النصيرية
المبحث الثاني عشر : الدروز
الفصل الرابع : ايران في عهد أل بهلوى

الباب الثاني
دراسة في عقائد الشيعة
الفصل الأول : عقائد الشيعة بين القديم والحديث
المبحث الأول : لمحات عن الثورة الايرانية وموقف الاسلاميين منها
المبحث الثاني : خلافنا مع الرافضة في أصول الدين وفروعه
المبحث الثالث : ما قاله علماء الجرح والتعديل في الرافضة
المبحث الرابع : شيعة اليوم أخطر على الاسلام من شيعة الأمس
المبحث الخامس : الخميني زعيم شيعي متعصب لمذهبه
الفصل الثاني :الخميني بين التطرف والاعتدال
المبحث الأول : الخميني ومصادره في التلقي
المبحث الثاني : الخميني والقرآن
المبحث الثالث : الخميني والصحابة
المبحث الرابع : الخميني وأعداء الأمة
المبحث الخامس : الخميني والحكومات الاسلامية
المبحث السادس : الخميني وقضاة المسلمين
المبحث السابع : الخميني والنواصب
المبحث الثامن : الخميني وعقيدة التولي والتبري
المبحث التاسع : الخميني والامامة
المبحث العاشر : الخميني والغلو في الأئمة
المبحث الحادي عشر : الخميني والنيابة عن الامام المعصوم
المبحث الثاني عشر : صلاة الجمعة
المبحث الثالث عشر : المشاهد والقبور عند الخميني

الباب الثالث
الثورة الايرانية في بعدها السياسي
الفصل الأول : الولايات المتحدة الأمريكية والثورة الايرانية
المبحث الأول : أصول لا بد من معرفتها
المبحث الثاني : ايران الى أين
المبحث الثالث : الولايات المتحدة الأمريكية والثورة الايرانية
الفصل الثاني : أطماع الرافضة في الخليج
المبحث الأول : أطماع الرافضة في العراق
المبحث الثاني : لماذا يتبرأ الخمينيون من تصريحات روحاني
الفصل الثالث : ماذا وراء تقارب الرافضة مع النصيريين
المبحث الأول : صفحة جديدة في العلاقات الايرانية السورية
المبحث الثاني : ظاهرة الصدر والحرب اللبنانية
الفصل الرابع : أوكارهم في العالم الاسلامي
المبحث الأول : أفغانستان
المبحث الثاني : ابراهيم الوزير في ايران
المبحث الثالث : حلف مشبوه
الفصل الخامس : سوء الأوضاع الداخلية وهجرة الأدمغة
المبحث الأول : الثورة والوضع الداخلي
المبحث الثاني : الانهيار الخلقي قبل الثورة وبعده
المبحث الثالث : أحوال المسلمين في ايران
المبحث الرابع : زعيم الشيعة يجب أن يكون ايرانيا
المبحث الخامس : لماذا تنازل الفارسي
المبحث السادس : قيادات زائفة
المبحث السابع : الخاقاني ينادي بالولاء للخميني
المبحث الثامن : شر يعتمداري يتبرأ من حزبه
المبحث التاسع : الخميني والثورات الداخلية

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
أما بعد ، فمنذ أكثر من عشرين عاما وأنا أتتبع أنشطة الرافضة ومخططاتهم في عالمنا الإسلامي :
أتتبع ما يصدر عنهم من كتب وصحف ومجلات وما تحويه من دس وافتراء على رجال خير القرون .
- أتتبع ما يلجأون إليه من وسائل وطرق في نشر دعوتهم في المناطق الآهلة بالسنة ،
وأجمع الأرقام والإحصائيات عن عدد القبائل والأفراد الذين تشيعوا خلال قرن من الزمن في كل من إيران والخليج والعراق ولبنان .
- أتتبع فرقهم المتطرفة وكيف تمكنت من ركوب كثير من الأحزاب والوصول إلى السلطة في بعض البلدان العربية .
- كنت وما زلت أحترق ألما من تخاذل أهل السنة ، وغفلتهم عما يدبره أهل الرفض لهم ، وأتمثل قول الشاعر :
أرى خلل الرماد وميض جمر وأخشى أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
وعندما أنقل آلامي وأشجاني لإخواني الدعاة ، كانوا يستغربون ما أقوله لهم مع أنه بينهم قادة لبعض الجماعات ، وأسمعهم يردون علي قائلين :
- إنك في اهتمامك هذا تقدم خدمات جلّى للقوميين !! ..
- نحن في واد وأنت في واد . نحن نشكو من الخطر الشيوعي والصليبي والرأسمالي والقومي والعلماني ... وأنت تتحدث عن حركات ومذاهب أكل الدهر عليها وشرب !!
نعم والله إنني في واد وهم في واد آخر . إنني ألمح منذ سنين رايات سوداء تتحرك من المشرق ، ويسعى حملتها لابتلاع العالم الاسلامي ...
ومن أجل هذا كتبت بعض فصول هذا الكتاب قبل ثورة إيران بأكثر من ثلاث سنين .
وأشد ما كان يؤلمني تنظيم الرافضة الحزبي ، وأن أول حلقاتهم العلمية في الحسينيات والحوازات العلمية نقد أصول السنة وتجريح أمهات كتبهم ، فترى شابا يافعا من شبابهم يتدسس لأبناء السنة كالشيطان فيحدثه عن قضية علمية ، ويقنعه بما فيها من أخطاء _ كما يزعم الرافضي _ وبعد الانتهاء من إقناعه يأتيه بصحيح البخاري ويقول له :
انظر كيف وردت هذه القضية في صحيح البخاري في حديث روته عائشة أو أبو هريرة رضي الله عنهما .
وصاحبنا لا يعرف أصول دينه ، ولا صلة له بالبخاري أو مسلم ، ولا يعلم شيئا عن أكاذيب الرافضة وما عندهم من مغالطات وأباطيل .
وفي الصورة المقابلة يحدثك المنسوبون إلى العلم من السنة قائلين :
إن خلافنا مع الشيعة خلاف تاريخي لا يمس أصول الاسلام ، وكل ما في الأمر أن اخواننا الشيعة يعتقدون أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان... والذين يقولون هذا الكلام لا يعرفون عقيدة الرافضة ، ولم يطلعوا على أمهات كتبهم .

**************
ثم جاءت ثورة الخميني التي شارك كارتر في تصميمها ، وساهم جنراله ( هويزر ) في تنفيذها عندما نجح في تحييد الجيش .. جاءت هذه الثورة فافتتن بها معظم الاسلاميين ، وظنوا أنها ستعيد لهم عهد الخلفاء الراشدين ، وبطولات خالد وصلاح الدين .
وبالغت المجلات الاسلامية في تضخيم شخصية الخميني وثورته ، وفي إحدى هذه المجلات لم يعد القارئ قادرا على التمييز ما بين السني والرافضي في كتاب هذه المجلة ، وفتحت هذه المجلة بابها على مصراعيه فنشرت كل ما يريده الرافضة ، وأقل ما نشر قصائد تدعو إلى تقبيل ترب قم والنجف وكربلاء ، وشد الرحال إلى تلك المزارات والطواف حولها والركوع والسجود لها .
وتنافست معظم الجماعات الاسلامية في تأييد الثورة الإيرانية ، وهذه الجماعات التي تنتسب إلى مذهب أهل السنة متناحرة فيما بينها متخاصمة ومن الصعوبة جدا أن توحد صفها لكنهم جميعا متفقون على ضرورة تأييد الثورة الإيرانية والتعاون والتنسيق مع البطل الاسلامي الخميني _ كما يقولون _ .
إن واحدا من الذين نكب بهم العمل الاسلامي وار من البارزين فيه .. زار الخميني ثم عاد إلى بلده يخطب ويحاضر مشيدا بمآثر قائد الثورة وزهده وتواضعه وأنه جلس في بيته على الحصير يأكل معه الزيتون والبيض .
من البيض والزيتون كان صاحبنا يستمد إلهاماته وخواطره أما عقيدة الخميني وكتبه ومخططاته فلا يعرف عنها شيئا .
ما أسهل مهمة الأعور الدجال بين هؤلاء الناس . لقد ضللت المجلات وغيرها عقول الناس وزعزعت أفكارهم .
ويحار المرء عندما يلمس سطحية الدعاة وغفلتهم ، ثم يلمس مخططات الرافضة ، وتصريحاتهم عن تصدير الثورة ، ووقوفهم على أهبة
الاستعداد للانقضاض على الخليج والعراق وسورية ليعيدوا ذكريات العبيديين والقرامطة .
الرافضة يحيكون المؤامرات ضد المسلمين ، وجمهور أبناء السنة يصفقون لهم هؤلاء الذين وصفهم أحمد شوقي فقال :
أثر البهتان فيه وانطلى الزور عليه
ملأ الجو صراخا بحياة قاتليه
يا له من ببغاء عقله في أذنيه

ومن أجل كشف الحقيقة ، وهتك أسرار الباطل وأهله قمت بتأليف هذا الكتاب ، وقسمته إلى أبواب ثلاثة :
البال الأول : عن تاريخ الباطنيين الرافضة ، وبينت أن دعوتهم هي نفسها دعوة المجوس ، وتحدثت عن القائمين على هذه الدعوة وكيدهم للاسلام والمسلمين ، وكيف كانوا يوالون أعداء الله ، ويتعاونون مع كل كافر ضد الاسلام والمسلمين .
الباب الثاني : تحدثت عن عقائدهم الفاسدة ، وشهادة أعلام الاسلام بهم في القديم والحديث ، وكشفت الستار عن الشيعة الذين نعاصرهم وأنهم أسوأ من شيعة الأمس .
وأفردت فصلا خاصا عن هذا الخميني من خلال كتبه وتصريحاته فكانت النتائج أنه رافضي متعصب ، وفارسي متزمت ، وأوضحت أن للشيعة أصولا خاصة بهم وأن لنا أصولا خاصة بنا ، وليس هناك أي مجال للالتقاء بهم .
الباب الثالث : وهو أوسع أبواب الكتاب وفيه الفصول التالية :
_ الولايات المتحدة الأمريكية والثورة الإيرانية .
_ مؤامراتهم على الخليج والعراق .
_ ماذا وراء تقارب الرافضة مع النصيرية .
_ أوكارهم في العالم الاسلامي .
_ الأوضاع الداخلية في إيران .
واذن جمعت في كتابي بين العقيدة والسياسة والتاريخ ، وأحسب أن هذه الطريقة قد غفل عنها معظم الكتاب المحدثين فهم إما أن يكتبوا في العقيدة أو في التاريخ وقلما يتطرقون إلى الجانب السياسي أما سلفنا الصالح رضوان الله عليهم فكانوا اذا طرقوا موضوعا أعطوه حقه من مختلف جوانبه .
وحرصت على ذكر المصادر في كل ما كتبت ، وكنت أناقش الخبر وأمحصه وأربطه بأخبار أخرى .
وأنا أعلم أن الرافضة سيستقبلون هذا الكتاب أبشع استقبال ، وسيكتبون عنه وعن مؤلفه ، ولن يتركوا كلمة في قاموسهم الهابط إلا ويلصقونه بي ، وسيشترون ذمم بعض المنسوبين للسنة ليردوا علي ..
ويعلم الله أني لا أنتظر منهم إلا مثل هذه المواقف وكيف أنشد السلامة ممن لم يسلم منهم
أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .
وكل الذي أرجوه أن يثيبني الله على جهدي هذا يوم لا ينفع مال ولا بنون أما المسلمون _ أهل السنة والجماعة _ ، وسائر الجماعات الاسلامية فكل الذي أرجوه منهم أن يقرأوا كتابي بإمعان ، وأن يفتحوا قلوبهم له .
فإن قالوا ليس من المصلحة إثارة مثل هذه القضايا .
قلت : المصلحة ما وافق الشرع وليس ما وافق الأهواء والأمزجة ، بل ليس من الخلق والمرؤة أن نصادق من يشكك بكتاب الله ، وينكر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويشتم الصحابة رضوان الله عليهم .
إن من المصلحة أن نكشف صفحات كالحة سوداء من تاريخ هؤلاء الذي يسعون لإعادة مجد كسرى ونار مزدا .
وأرجو من الشباب أن يتعصبوا للدليل ، ويرجحوا المصلحة الاسلامية ، ولا يتعصبوا لقول فلان ورأي فلان .
ولقد تتبعت آراء الذين أيدوا الخميني فما وجدت دليلا عندهم يعتد به ، وإنما عواطف هوجاء لا أول لها من آخر .
أما عن وحدة الصف الاسلامي فنحن أهل السنة فطرنا على الوحدة وعدم الفرقة ، وإزالة أسباب الشحناء والبغضاء ، ولكننا ننظر إلى هذه الوحدة من خلال الأصول الاسلامية ، ويسرنا علم الله أن يتوسط معظم قادة الجماعات الاسلامية عند صديقهم الخميني ليتراجع عن كتبه وما بها من دس وشرك وتضليل .
وأخيرا أطالب هؤلاء الذين يتباكون على ضرورة التقائنا مع الرافضة أن يقوموا بإحصائية لعدد الكتب الحديثة التي ألفها كبار علمائهم ، وسيجدون أنها تزيد على الألف كلها تشكيك بأصولنا وعقيدتنا . وعندئذ سيعلمون _ لو أنصفوا _ أن إمكانية الالتقاء معهم
غير ممكنة .
وعلى أي حال لقد جاء هذا الكتاب غضبا لله ودفاعا عن دينه اللهم تقبله مني ، واجعله في صحائف أعمالي إنك سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
--------------------------------------------------------------------------
معلومات النشر:
عنوان الكتاب: وجاء دور المجوس
المؤلف: الدكتورعبد الله محمد الغريب
إعداد: أسامة فتوح
الطبعة الرابعة: 1985

اضافة اعلان

الشيخ / محمد سرور زين العابدين وأسمه المستعار ( عبدالله محمد الغريب )

من سوريا الشقيقة صاحب كتاب / وجاء دور المجوس - الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الايرآنية

هذا الكتاب من أدق وأعظم الكتب والوثائق المعاصرة في كشف حقيقة الرافضة وتآمرهم على الإسلام والمسلمين

صحيح أنه يؤرخ لأحداث ما قبل ثورة الخميني وما بعدها في الثمانينات إلا أن الحقائق التي وصل إليها المؤلف لم تختلف أبدا عن حالها اليوم بل الأيام والأحداث التي جرت فيما بعد تؤكد بشكل قاطع حقيقة القوم وحقدهم على أهل السنة والجماعة فينبغي أن يقرأ هذا الكتاب بدقة أكثر من مرة وذلك بغية الاستفادة منه في واقعنا المعاصر ولا سيما أن هناك أناسا منا ما زالوا مخدوعين بالرافضة هنا وهناك لأنهم ينظرون إلى الشكل دون المضمون فإلى الباحثين عن الحقيقة والحقيقة فقط نقدم هذا الكنز الثمين.

العنكبوت


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة