الوكيل الإخباري - رغم مرور 13 يوما على العاصفة "دانيال"، مازالت الكثير من المناطق الليبية تعاني من كميات المياه الضخمة التي خلفتها السيول والفيضانات، ومنها طريق المخيلي الصحراوي الذي تحول إلى "بحيرة".
ويمتد طريق المخيلي بطول 251 كيلومترا في الصحراء شرقي ليبيا، ويربط بين منطقة التميمي شرقا ومدينة المرج غربا، وفي المنتصف قرية المخيلي التي سمي بها الطريق، والتي تتبع إداريا لدرنة.
الطريق الصحراوي المعروف بأنه منطقة قاحلة، تحول إلى بركة ضخمة من المياه أشبه بـ"البحيرة"، التي تجمعت في محيط الطريق وغمرته عند منطقة المخيلي، حتى أصبح تحرك السيارات فيه شبه مستحيل.
ومنذ اليوم الأول للكارثة، أطلق الأهالي نداءات استغاثة بسبب انقطاعهم عن باقي المناطق، نظرا لغمر المياه الطريق إلى منطقتهم، ما دفع بعد ذلك مصلحة الطرق والجسور إلى فتح مسارات جديدة.
ولكن في ظل استمرار عمليات الإغاثة للمنطقة، والحاجة إلى وصول فرق الدعم والإسناد إلى المكان للمعاونة في أعمال البحث والإنقاذ، اضطرت فرق من الجيش الوطني الليبي إلى استخدام الزوارق في محاولة منها لتسهيل وصولها إلى المخيلي.
-
أخبار متعلقة
-
فضحهما الميكروفون.. طلب مفاجئ من الرئيس الإندونيسي لترامب خلال قمة شرم الشيخ
-
بكين: أخطرنا واشنطن بفرض قيود على المعادن الأرضية النادرة قبل الإعلان عنها
-
ترامب يؤكد أنه سيلتقي زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة
-
الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية
-
اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم
-
عقدة جائزة نوبل للسلام تلاحق ترامب إلى مصر!
-
بعد وفاة 17 طفلا في الهند.. الصحة العالمية تحذر من أدوية سعال ملوثة
-
البيت الأبيض: وثيقة اتفاق غزة تسعى إلى رؤية شاملة للسلام بالمنطقة