الوكيل الإخباري - رغم مرور 13 يوما على العاصفة "دانيال"، مازالت الكثير من المناطق الليبية تعاني من كميات المياه الضخمة التي خلفتها السيول والفيضانات، ومنها طريق المخيلي الصحراوي الذي تحول إلى "بحيرة".
ويمتد طريق المخيلي بطول 251 كيلومترا في الصحراء شرقي ليبيا، ويربط بين منطقة التميمي شرقا ومدينة المرج غربا، وفي المنتصف قرية المخيلي التي سمي بها الطريق، والتي تتبع إداريا لدرنة.
الطريق الصحراوي المعروف بأنه منطقة قاحلة، تحول إلى بركة ضخمة من المياه أشبه بـ"البحيرة"، التي تجمعت في محيط الطريق وغمرته عند منطقة المخيلي، حتى أصبح تحرك السيارات فيه شبه مستحيل.
ومنذ اليوم الأول للكارثة، أطلق الأهالي نداءات استغاثة بسبب انقطاعهم عن باقي المناطق، نظرا لغمر المياه الطريق إلى منطقتهم، ما دفع بعد ذلك مصلحة الطرق والجسور إلى فتح مسارات جديدة.
ولكن في ظل استمرار عمليات الإغاثة للمنطقة، والحاجة إلى وصول فرق الدعم والإسناد إلى المكان للمعاونة في أعمال البحث والإنقاذ، اضطرت فرق من الجيش الوطني الليبي إلى استخدام الزوارق في محاولة منها لتسهيل وصولها إلى المخيلي.
-
أخبار متعلقة
-
إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق
-
هزة أرضية تضرب دولة عربية مجاورة للأردن
-
ترامب: سمحت للإيرانيين بإطلاق 14 صاروخا علينا
-
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الإيراني وحزب الله
-
الإمارات تدين تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
-
روبيو يتعهد بمراجعة تصنيفات الإرهاب في اتصال مع الشيباني
-
مجلس النواب الأميركي يوافق على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
-
الشرع خلال حفل إطلاق الشعار الجديد للجمهورية: سوريا لا تقبل التجزئة