الوكيل الإخباري - اشتكت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، من أنها لم تمنح أبداً "فرصة حقيقية" لتنفيذ جدول أعمالها الراديكالي الخاص بخفض الضرائب، من قبل حزبها، ومن قبل "مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ".
وفي أول تعليقات مفصلة لها منذ إجبارها على الخروج من "10 داونينغ ستريت"، أضافت رئيسة الوزراء السابقة أنها لم تقدر قوة المقاومة التي كانت ستواجهها لخططها، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد.
وبينما أقرت بأنها لم تكن "منزهة عن الخطأ" في الطريقة التي تفككت بها الميزانية المصغرة لوزير الخزانة، كواسي كوارتنج، سيئة السمعة، بشكل كارثي، إلا أنها مازالت تعتقد أن نهجها بشأن قيادة النمو، كان هو الصحيح.
وأضافت، في تصريحاتها لصحيفة "صنداي تليجراف": "لا أدعي أنني منزهة عن الخطأ فيما حدث، لكن بشكل أساسي لم يتم منحي فرصة حقيقية لتطبيق سياساتي من قبل مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ هائل، إضافة إلى الافتقار إلى الدعم السياسي".
وتابعت: "كنت أفترض عندما دخلت داونينغ ستريت، أن يتم احترام وقبول تفويضي. كم كنت مخطئة، وبينما كنت أتوقع مقاومة برنامجي من النظام، قللت من حجمه".
وأضافت: "بالمثل، قللت من شأن المقاومة داخل حزب المحافظين في البرلمان، للانتقال إلى اقتصاد أقل ضريبياً وأقل تنظيماً".
-
أخبار متعلقة
-
جنرال أمريكي يكشف عن الهدف المحتمل لصواريخ "توماهوك"
-
ترامب يلوح بالتراجع عن اتفاق القطاع بعد كل الضمانات التي منحها
-
أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليم الأسد"
-
مشروع ضخم لتوسعة المسجد الحرام يستوعب 900 ألف مصلٍّ إضافي
-
لافروف: عملية ألاسكا لم تنته بعد
-
البيت الأبيض: ترامب وشي جين بينغ يحافظان على علاقات قوية
-
مسؤول أممي يطالب بفتح معابر جديدة لإغاثة غزة
-
السيسي والبرهان يبحثان جهود وقف الحرب وممارسات إثيوبيا تجاه مياه النيل