بدأت أحداث التمرد عند الساعة التاسعة والنصف مساءً، حيث هاجم السجناء مكتب المشرف على السجن وتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيه، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع الحراس.
في الوقت ذاته، وصل حاكم محافظة غويرا، عبد الله إبراهيم سيام، إلى موقع الحادث، حيث أصيب هو الآخر خلال الاشتباكات. وقد صرّح حسن سليمان آدم، السكرتير العام للمحافظة، بأن الحادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تمكن 132 سجينًا، جميعهم من سجناء الحق العام، من الهروب.
وأشارت المصادر إلى أن السجناء تمردوا بسبب الظروف السيئة في الاحتجاز، حيث اشتكوا من نقص الطعام، وهو ما دفعهم إلى الثورة في تلك الليلة.
سلطت هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها نظام السجون في تشاد، والذي يعاني من نقص في الموارد وتدهور في بنيته التحتية.
وعلى الرغم من أن سجن منغو تم تصنيفه كمرفق عالي الأمن، فإن الحادث أثار العديد من التساؤلات حول فعالية النظام الأمني في السجون التشادية.
فقد تم بناء هذا السجن منذ أقل من 10 سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول الخلل في نظام الأمن وعدم كفاءة إدارة السجون في البلاد.
في حين صرّح وزير العدل التشادي، يوسف توم، بأنه سيزور منغو في أقرب وقت للحصول على تفاصيل دقيقة حول الحادث، ودعا إلى التحقق من الأرقام الأولية والتأكد من هويات السجناء الذين تمكنوا من الهرب.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة
-
مهم لمقدمي طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة
-
الجنائية الدولية تدين العقوبات على قضاتها
-
عقوبات أميركية جديدة على 4 قضاة في الجنائية الدولية
-
ماسك ينفي تقرير صحيفة وول ستريت جورنال حول تأجيله إنشاء حزبه السياسي
-
هولندا تدين خطط الاستيطان بالضفة الغربية
-
الشرع يصدر المرسوم رقم (143) لعام 2025 بشأن النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب
-
فرنسا .. اعتقال جزائري بعد العثور على 4 جثث في نهر السين