الوكيل الاخباري- وسط زيادة المخاوف من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، رفعت سيدة أميركية دعوى قضائية ضد شركتي "ميتا" و"سناب شات" بحجة أن الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي، تسببا في انتحار ابنتها الصغرى.
فقد أقدمت سيلينا رودريغز البالغة من العمر 11 عاماً، على الانتحار العام الماضي، حيث جاء في الدعوى المقدمة بولاية كونيكتيكت الأميركية، أنّ انتحارها سببه "السمات الخطيرة" لهذه المنصات.
وتقدم مركز حقوقي للدفاع عن ضحايا التواصل الاجتماعي، بالشكوى نيابة عن تامي رودريغز والدة الطفلة سيلينا. وأصدر بياناً قال فيه إن "الفتاة عانت من إدمان "شديد" لتطبيقي "إنستغرام" و"سناب شات"، وفق تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية.
كذلك، جاء في البيان أنّ الأم صادرت أجهزة الفتاة في مناسبات عدة، ما أدى إلى هروبها لكي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي.
علاج نفسي
وأضاف أنّ الطفلة سيلينا تلقت علاجاً نفسياً للتخلص من إدمانها. وأنّ إحدى الطبيبات لاحظت بعد تقييم وضعها أنها "لم تر مريضاً مدمناً بهذا القدر على وسائل التواصل الاجتماعي".
إلى ذلك، زعم أن سيلينا عانت من قلّة النوم ومن الإحباط لعدة أشهر قبل انتحارها في 21 تموز/يوليو 2021. وخصوصاً بعد بداية أزمة جائحة كورونا، وقضائها المزيد من الوقت على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: العربية
-
أخبار متعلقة
-
غوغل تطلق Gemini 2.5 Deep Think
-
واتساب يطلق ميزة تذكيرية ذكية لتحديثات الحالة
-
تسريبات "آيفون 17 إير": تصميم فائق النحافة يثير مخاوف البطارية
-
استعد لعطلتك بهدوء.. وضع الإجازة في آيفون لتقليل الإزعاج دون فقدان ما يهم
-
كيف تلتقط الهواتف صورا مذهلة؟
-
تقنية جديدة من "يوتيوب" لحماية الأطفال
-
تيك توك يطلق مجموعة ميزات جديدة لتعزيز الأمان والرفاهية ودعم المبدعين
-
مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته مايكروسوفت