الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تطالب بعمل دولي عاجل لوقف الوفيات في غزة
-
تقرير أممي: استشهاد 670 فلسطينا بالضفة الغربية منذ العام الماضي
-
الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يتحدى دعوات المجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب
-
ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش في غزة إلى 2095 شهيدا
-
شهيدة ومصابون بقصف إسرائيلي على جباليا النزلة
-
قافلة " الحياة والأمل 2" الإماراتية الطبية تصل غزة
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس
-
شهداء ومصابون بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم