الخشمان:
"المواطن ما بسأل عن العجز ولا الناتج المحلي… بسأل: ليش ابني بيمشي 3 كيلومتر عالمدرسة؟ وليش المريض بقطع 90 كيلومتر حتى يلاقي مستشفى؟"
واستعرض مثالًا من الحلابات، حيث يضطر أطفال لإجتياز ثلاثة كيلومترات سيرًا في البرد والحر للوصول إلى مدرسة أخرى، لأن مدرستهم الأصلية تقع على أراضي مرهونة للضمان، ولا يمكن لوزارة التربية البناء أو التوسعة قبل حلّ الوضع التنظيمي.
ثم انتقل إلى الصفاوي، منطقة يسكنها نحو 7 آلاف مواطن، لكنها بلا مستشفى قريب، ويقطن أهلها على بعد 90 كيلومترًا من أقرب مركز طبي قادر على استقبال الحالات الحرجة، بينما يعاني المركز المحلي من نقص الكادر والتجهيزات.
وقال الخشمان بحدة ومسؤولية:
"هاي مش تفاصيل… هاي أرواح. وهذا ما بدّه موازنة، بدّه قرار."
وأضاف:
"في وزراء مش عارفين أصلًا إن الصفاوي موجودة على الخريطة… وهاي مشكلة أكبر من الأرقام."
وختم رسالته بجملة دوّت تحت القبة:
"أنا بحكي هالحكي لابرّي ذمتي أمام الله… والأمانة برقبة كل مسؤول. اللي بخاف من الحقيقة ما بقدر يخدم وطن."
المداخلة الإنسانية للخشمان تحولت إلى محور نقاش داخل القبة وخارجها، بعدما أعادت توجيه الضوء نحو ملف العدالة في الخدمات الأساسية للمناطق المهمشة، مؤكدة أن التنمية لا تُقاس فقط بالأرقام… بل حين يشعر المواطن أن الدولة أقرب إليه من الطريق والمستشفى والمدرسة.
-
أخبار متعلقة
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"
-
الخشمان يفتح ملف النقل تحت القبة: "قطاع بأربع قوانين وصلاحيات متشتتة… ووزارة بلا أدوات!"
-
مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة
-
"مالية النواب" تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
-
اللجنة المالية النيابية توصي بزيادة الرواتب ورفع مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
-
النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات
-
هل يحق لمجلس النواب زيادة النفقات في الموازنة؟
-
رئيس مجلس النواب يستقبل السفير الياباني