الوكيل الإخباري - في مشهد مؤلم يهز القلوب، تحولت لحظة الحرية إلى وجعٍ لا يحتمل، بعدما أفرج اليوم الاثنين عن الأسير الفلسطيني ناجي الجعفراوي ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بينما ودّع شقيقه الصحفي صالح الجعفراوي الحياة قبل يوم واحد فقط، بعد استشهاده أمس الأحد في قطاع غزة.
في اليوم الذي انتظرته طويلا عائلة الجعفراوي، خرج ناجي من سجون الاحتلال، لكن صالح لم يكن موجودا بل كان في حضن الأرض بعد دفنه في مشهد وداع مهيب ومؤثر.
مشهدان متناقضان جسدت قصص الكثير من العائلات الفلسطينية التي تنتظر الإفراج عن أسراها من سجون الاحتلال في حين كانت قد ودعت أفرادا منها خلال حرب الاحتلال الطاحنة على القطاع منذ عامين.
الحرية التي انتظرها ناجي لسنوات طويلة، جاءت ممزوجة بدموع الفقد، ليجد نفسه بين جناحين؛ أحدهما يحمله نحو الحياة، والآخر يثقل عليه برحيل شقيقه، وبقي العنوان للمشهد الأبرز أن ناجي خرج حرا بعد طول انتظار لكنه عاد إلى غزة مدمرة ودون شقيقه.
في لحظة واحدة اجتمع الفرح والحزن، والحرية والفقد، وبكاء الوداع مع رائحة التراب، كأن فلسطين تختصر وجعها في بيت واحد يحمل اسم الجعفراوي.
وأثارت قصة عائلة الجعفراوي وناجي وصالح تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في صورة تعبر عن رمزين للثمن الذي يدفعه الفلسطيني بين الحرية والشهادة.
-
أخبار متعلقة
-
التعادل يحسم مواجهة قطر وسوريا ضمن بطولة كأس العرب 2025
-
ريمونتادا رائعة .. فلسطين تحقق مفاجأة جديدة في كأس العرب 2025
-
السعودية تخطف ثلاث نقاط أمام عٌمان في بداية مشوارها بكأس العرب 2025
-
شاهد .. أول حالة طرد في كأس العرب 2025
-
فيديو .. كأس العرب 2025 تشهد أول ركلة جزاء مهدرة في مباراة مثيرة بين مصر والكويت
-
مفاجأتان في افتتاح كأس العرب 2025 .. سوريا وفلسطين تفجران البطولة
-
سوريا تفجر مفاجأة في انطلاقة بطولة كأس العرب بانتصارها على تونس
-
مواطنون: أين وزارة الإدارة المحلية عن استعدادات البلديات لموسم الشتاء .. ومن سيحاسب المقصرين ؟