وتشير نتائج الباحثين إلى أن نظام الحواجز "موسى" لن يكون كافيًا لحماية المدينة. وقد تمت محاكاة فيضانات محتملة لسنوات 2050 و2100 و2150، وكان أسوأ سيناريو متعلقًا بمنتصف القرن الثاني والعشرين، حيث قد تتعرض مساحات تتراوح بين 139 و226 كيلومترًا مربعًا للغمر.
وحذر العلماء قائلين: "بدون اتخاذ إجراءات إضافية للحماية، سيؤدي ذلك إلى فيضانات وأضرار جسيمة تهدد السكان المحليين والتراث الثقافي لمدينة البندقية". وأوضحوا أن ظاهرة "الماء المرتفع" (أكوا ألتا)، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ، تؤدي إلى انخفاض مستمر في مستوى اليابسة وابتلاعها من قبل البحر، حيث تبلغ معدلات هذه العملية حاليًا 7 ملم سنويًا.
وتحدث ظاهرة "الماء المرتفع" بسبب المد البحري المرتبط بدورة القمر، وهي سمة مميزة للقسم الجزري من البندقية الواقعة على وسادة طبيعية من الجزر الصغيرة في أحد خلجان البحر الأدرياتيكي.
لكن الماء يرتفع بشكل دوري، مما يتسبب في فيضانات طفيفة في ساحة سان ماركو.
ومن اللافت أن الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ غوته كتب قبل أكثر من 200 عام لأخيه أثناء رحلته في جبال الأبنين: "يجب أن تأتي إلى البندقية على وجه السرعة، فلن تكون موجودة بعد 50 عامًا".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
وفاة عارض أزياء تركي معروف أمام بناته الثلاث - صورة
-
شاهد حارس مبنى في أنقرة يلقى حتفه أثناء تحذير السكان من حريق مروع
-
بقيمة 10 ملايين دولار.. ما سر حقيبة زوجة جيف بيزوس الأسطورية؟ (صور)
-
في أوزنجول التركية.. أم تواجه أسراب النحل بالأواني لإنقاذ أطفالها - فيديو
-
دمية شمع وكتابات عربية داخل قبر تُثير الذعر في تركيا - صورة
-
مصرع سائح في تحطم طائرة شراعية بالهند - فيديو
-
حريق يودي بحياة 9 مسنين أمريكان ويصيب العشرات - فيديو
-
فضيحة تضرب الاستخبارات الأمريكية بسبب "كينيدي" .. إليك التفاصيل