أقراص يوديد البوتاسيوم (KI) مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود الإشعاعي في حالات الطوارئ النووية، مثل تسربات المحطات أو الحوادث الإشعاعية. وتُمنح فقط بموجب تعليمات رسمية من الجهات الصحية، وتُعد فعالة إذا تم تناولها خلال 24 ساعة قبل أو 4 ساعات بعد التعرض المحتمل.
عادةً ما تُوزع إلى الفئات الأكثر ضعفًا: الأطفال تحت 40 عامًا، والحوامل، والمرضعات، لما يتمتعون به من استحقاق وقائي أكبر.
في حالات الطوارئ، يرافقها تخزين كميات مناسبة مسبقًا، كما حدث في دول مثل بلجيكا وهولندا، حيث تُوفّر مجانًا في الصيدليات للمقيمين قرب المحطات النووية منذ عام 2017–2020.
أقراص يوديد البوتاسيوم لا تحمي من كل أنواع الإشعاع ولا تعالج التعرض الإشعاعي بعد وقوعه، بل تختص بمنع تراكم اليود المشع في الغدة الدرقية؛ ما يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الغدة، خاصة لدى الأطفال، كما أثبتته تجربة بولندا بعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
العالم شهد استخدامًا كبيرًا لهذه الأقراص:
بعد كارثة تشرنوبيل (1986)، تم توزيعها لـ17.5 مليون شخص في بولندا وسجّل انخفاضًا ملحوظًا بأمراض الغدة نتيجة التعرض للإشعاع.
عام 2011 في فوكوشيما، وُزعت أقراص بوتاسيوم يوديد على طاقم سفن بحرية أميركية قرب المنطقة الملوثة.
في أثناء أزمة التهديدات النووية في أوكرانيا وبيلاروسيا، وزعت حكومات عدة مثل فنلندا وبولندا هذه الأقراص احترازيًا.
-
أخبار متعلقة
-
كولومبيا .. وفاة بطل كمال الأجسام ييفر أسبريا عن 22 عامًا
-
موعد رمضان 2026 فلكيا.. ومتى يكون أول أيام الصيام؟
-
أمير صربيا يتزوج طبيبة أسنان من عامة الشعب (صور)
-
حادثة مرعبة في مطار أمريكي.. شاهدوا لحظة اصطدام طائرتين
-
شاهد انهيار جزء من مبنى شاهق في نيويورك
-
اعتداء أولياء أمور على معلم يشعل غضبا في مصر - فيديو
-
مصرع سيدة خلال الاستحمام في إيرلندا.. ما علاقة الهاتف المتحرك؟
-
عمره 675 عاما.. اكتشاف حذاء أثري داخل عش نسر في إسبانيا- صور