الوكيل الإخباري - أعلن
مجلس نقابة الاطباء اليوم الاثنين وضع استقالة اعضائه امام نقيب الاطباء احتجاجا
وتضامناً مع أطباء وزارة الصحة، بعد ان خصمت الحكومة علاواتهم السنوية من الرواتب.اضافة اعلان
وقال اعضاء المجلس الـ 11 في بيان صادر عنهم إن قرار الحكومة تسبب بأذىً معنويا كبيرا لجنود يقاتلون ببسالة على خط المواجهة في وجه جائحة كورونا، واصفين ذلك بـ "طعنة في الظهر لهم وهم مرابطون في ميادينهم".
واشار البيان الى تناقض صارخ للتصريحات التي أطلقها وزير الصحة مراراً عن عظمة الدور الحساس الذي يلعبه الجيش الأبيض في هذه المعركة.
ودعا المجلس المستقيل الجميع الى تحمل مسؤولياته في هذه الأزمة التي تمر بالوطن.
وتالييا البيان:
في الوقت الذي كان فيه الأطباء والكوادر الطبيّة في وزارة الصحة الأردنيّة يبذلون جهودًا جبارة ويقفون على خطوط الجبهة الأماميّة للدفاع عن الأمن الصحيّ للوطن في ظلّ جائحة كورونا، بعيدًا عن الاستعراض أمام عدسات الإعلام، وبعيدًا عن خوض معارك وبطولات كلاميّة، وفي الوقت الذي كان يغيب فيه بعضهم لأسابيع طويلة عن أهلهم وأطفالهم معرضين حياتهم وحياة احباءهم للخطر، مستشعرين عظمة المسؤولية الوطنية التي يحملونها، ومُقدمين كل ما يستطيعون في خدمة أهلهم وبلادهم. كانت الحكومة تعمل على خصم علاواتهم بدلاً من مكافأتهم أسوة بالكثير من دول العالم!
إنَّ العقل والمنطق يفرضان أن يتم تحفيز من يبذلون جهوداً جبارة، لدعمهم وإسنادهم ودفعهم لتقديم المزيد بما يخدم مصلحة هذا الوطن، إلا أنَّ الحكومة ووزارة الصحة قد ضربتا كل ذلك عرض الحائط، فتسببتا بأذىً معنويّ كبير لجنود يقاتلون ببسالة على خط المواجهة في وجه جائحة كورونا، ما شكّل طعنة في الظهر لهم وهم مرابطون في ميادينهم، في تناقض صارخ للتصريحات التي أطلقها وزير الصحة مراراً عن عظمة الدور الحساس الذي يلعبه الجيش الأبيض في هذه المعركة.
كما وعطلت الحكومة متذرعة بالجائحة نظام الحوافز المتفق عليه منذ العام الماضي والاتفاق المبرم معها في بداية العام بخصوص حوافز الطب العام وبدلات التنقل والاقتناء وزيادة التعيينات وقبول ٥٠٠ طبيب في دورة اقامة استثنائية في منتصف العام.
إننا اذ نستنكر قرارات الحكومة العبثيّة وتعنتها تجاه قضايا الأطباء عامةً، ندعوها إلى التراجع الفوريّ والعاجل عن هذه القرارات وتعويض خصومات الشهر الحاليّ، ونطالبها بوضع آلية لتحفيز الأطباء ولحلّ مشاكل القطاع الطبيّ العام المزمنة وتمكينه وكوادره ورفده بالتعيينات ودعم برامج الإقامة فيه.
لم ولن نساوم على كرامة الأطباء أبداً، لذلك ولكل ما سلف نضع فوراً ومن هذه اللحظة استقالاتنا من مجلس نقابة الأطباء الأردنّية احتجاجاً وتضامناً مع زملائنا أطباء وزارة الصحة وندعو الجميع لتحمل مسؤولياته في هذه الأزمة التي تمر بالوطن.
"و على الله فليتوكل المتوكلون".
د. صدام الشناق
د. ايمن الصمادي
د. مظفر الجلامدة
د. محمد الكوفحي
د. هشام الفتياني
د. طارق التميمي
د. حازم القرالة
د. فرح الشواورة
د. منار الشوابكة
د. احسان العثمان
د. منصور أبو ناصر
وقال اعضاء المجلس الـ 11 في بيان صادر عنهم إن قرار الحكومة تسبب بأذىً معنويا كبيرا لجنود يقاتلون ببسالة على خط المواجهة في وجه جائحة كورونا، واصفين ذلك بـ "طعنة في الظهر لهم وهم مرابطون في ميادينهم".
واشار البيان الى تناقض صارخ للتصريحات التي أطلقها وزير الصحة مراراً عن عظمة الدور الحساس الذي يلعبه الجيش الأبيض في هذه المعركة.
ودعا المجلس المستقيل الجميع الى تحمل مسؤولياته في هذه الأزمة التي تمر بالوطن.
وتالييا البيان:
في الوقت الذي كان فيه الأطباء والكوادر الطبيّة في وزارة الصحة الأردنيّة يبذلون جهودًا جبارة ويقفون على خطوط الجبهة الأماميّة للدفاع عن الأمن الصحيّ للوطن في ظلّ جائحة كورونا، بعيدًا عن الاستعراض أمام عدسات الإعلام، وبعيدًا عن خوض معارك وبطولات كلاميّة، وفي الوقت الذي كان يغيب فيه بعضهم لأسابيع طويلة عن أهلهم وأطفالهم معرضين حياتهم وحياة احباءهم للخطر، مستشعرين عظمة المسؤولية الوطنية التي يحملونها، ومُقدمين كل ما يستطيعون في خدمة أهلهم وبلادهم. كانت الحكومة تعمل على خصم علاواتهم بدلاً من مكافأتهم أسوة بالكثير من دول العالم!
إنَّ العقل والمنطق يفرضان أن يتم تحفيز من يبذلون جهوداً جبارة، لدعمهم وإسنادهم ودفعهم لتقديم المزيد بما يخدم مصلحة هذا الوطن، إلا أنَّ الحكومة ووزارة الصحة قد ضربتا كل ذلك عرض الحائط، فتسببتا بأذىً معنويّ كبير لجنود يقاتلون ببسالة على خط المواجهة في وجه جائحة كورونا، ما شكّل طعنة في الظهر لهم وهم مرابطون في ميادينهم، في تناقض صارخ للتصريحات التي أطلقها وزير الصحة مراراً عن عظمة الدور الحساس الذي يلعبه الجيش الأبيض في هذه المعركة.
كما وعطلت الحكومة متذرعة بالجائحة نظام الحوافز المتفق عليه منذ العام الماضي والاتفاق المبرم معها في بداية العام بخصوص حوافز الطب العام وبدلات التنقل والاقتناء وزيادة التعيينات وقبول ٥٠٠ طبيب في دورة اقامة استثنائية في منتصف العام.
إننا اذ نستنكر قرارات الحكومة العبثيّة وتعنتها تجاه قضايا الأطباء عامةً، ندعوها إلى التراجع الفوريّ والعاجل عن هذه القرارات وتعويض خصومات الشهر الحاليّ، ونطالبها بوضع آلية لتحفيز الأطباء ولحلّ مشاكل القطاع الطبيّ العام المزمنة وتمكينه وكوادره ورفده بالتعيينات ودعم برامج الإقامة فيه.
لم ولن نساوم على كرامة الأطباء أبداً، لذلك ولكل ما سلف نضع فوراً ومن هذه اللحظة استقالاتنا من مجلس نقابة الأطباء الأردنّية احتجاجاً وتضامناً مع زملائنا أطباء وزارة الصحة وندعو الجميع لتحمل مسؤولياته في هذه الأزمة التي تمر بالوطن.
"و على الله فليتوكل المتوكلون".
د. صدام الشناق
د. ايمن الصمادي
د. مظفر الجلامدة
د. محمد الكوفحي
د. هشام الفتياني
د. طارق التميمي
د. حازم القرالة
د. فرح الشواورة
د. منار الشوابكة
د. احسان العثمان
د. منصور أبو ناصر
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية: رسالتنا أننا نقف إلى جانب الشعب السوري
-
الملك يؤكد أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة
-
المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة
-
انطلاق مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية الثاني بالعقبة
-
رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات
-
محمية عجلون.. وجهة ريادية للسياحة البيئية والمغامرة