وقال الحاج توفيق، إن حركة التسوق وشراء المواد الغذائية والأساسية ومستلزمات الشهر الفضيل، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نشطة، لكنها بقيت أقل من توقعات الأسواق.
وأضاف أن المعطيات كانت تشير إلى أن الأسواق ستشهد حركة تسوق نشطة لشراء مستلزمات الشهر الفضيل، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، متوقعا زيادتها خلال الأيام المقبلة مع دخول الشهر الفضيل.
وأكد الحاج توفيق أن أسعار معظم السلع الغذائية بالسوق المحلية انخفضت عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، لوجود تخفيضات واسعة على مختلف أنواع البضائع التي يكثر عليها الأقبال، فيما شهدت أسعار بعض أنواع اللحوم الحمراء الطازجة والدواجن ارتفاعاً طفيفا.
وتوقع أن يستمر نشاط السوق خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، ثم عودتها للهدوء حتى أواخر الشهر، وأن يزداد الإقبال على المطاعم والإفطارات الرمضانية الخارجية، على عكس ما كان عليه موسم رمضان الماضي، حيث تأثر الجميع بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى وجود تفاوت في آراء التجار حول رضاهم عن حجم المبيعات، وذلك لوجود منافسة شديدة بينهم، وتوسع انتشار المراكز ومحال التجزئة التجارية بعموم محافظات المملكة، واستمرارية العروض الترويجية التي تطرح طوال العام بشكل دائم بالسوق المحلية.
وبين الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفتي تجارة الأردن وعمان أن مختلف السلع والمواد الغذائية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان الفضيل الى جانب تلك الأساسية الاخرى التي تستهلك طوال العام قد تم توفيرها بكميات وفيرة وبأصناف متنوعة بأسواق التجزئة بمختلف محافظات المملكة لسد احتياجات المواطنين.
وخلال الشهر الفضيل، يزداد الطلب على العديد من السلع الغذائية والاساسية ابرزها الارز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والالبان والاجبان والزيوت النباتية.
وأكد أن الشركات والتجار الذين يستوردون مختلف السلع الغذائية للمملكة باستثناء مادة القمح حريصون دائما وبمختلف الظروف على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية والاساسية بالسوق المحلية على مدار العام وبأصناف ومناشىء مختلفة من السلعة الواحدة.
وأشار الحاج توفيق إلى أن العاملين بقطاع تجارة المواد الغذائية يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، وتزداد وتيرة استيرادهم في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل.
ويستورد الاردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر والأرز بمختلف أصنافه والزيوت النباتية والحليب المجفف أكثر المواد الغذائية استيرادا.
ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم ما يقارب 14 الف شركة تتوزع بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت نحو 200 الف فرصة عمل معظمها للأيدي العاملة المحلية.
-
أخبار متعلقة
-
نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله
-
عبد الحليم دوجان أمينا عاما لوزارة العمل
-
قطع الكهرباء من 9:30 صباحاً ولغاية 4:00 عصراً عن مناطق غداً - اسماء
-
مجلس الوزراء يصدر جملة قرارات جديدة
-
الديوان الملكي يعزي الزبن/ بني صخر
-
رئيس سلطة العقبة يؤكد أهمية تعزيز الأداء ورفع مستوى الخدمات
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل رئيس الجامعة الأميركية في مأدبا
-
"المستقلة للانتخاب" تسلم حزب جبهة العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب