الحكومة ترد على اتهامات حول مصير المساعدات المالية

الوكيل الإخباري- معاذ حميده قال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، الثلاثاء، إن "جميع أموال المساعدات تذهب إلى خزينة الدولة". وكان ذلك ردا على اتهامات من نواب، حول مصير المساعدات للأردن.

وذكر الرزاز، خلال جلسة تشريعية لمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أن "كل أموال المساعدات الخارجية، تأتي إلى الخزينة فقط".

من ناحيته، نوّه وزير التخطيط والتعاون الدولي، وسام الربضي، إلى أن "المنح والقروض الميسرة، بعضها يدخل إلى الخزينة بشكل مباشر، وبقيتها تذهب على شكل مشاريع".

وأضاف الربضي، أن "جميع المساعدات للعام الحالي، البالغ مقدارها 806 ملايين دينار، دخلت في قانون الموازنة، لتخفيض فجوة الدين، أو لإنشاء مشاريع".

وأوضح "لدينا مشاريع تمول من الجهات المانحة، وأُخرى تدخل ضمن خطة الاستجابة للأزمة السورية".

وتابع الربضي، أن "خطة الاستجابة لها 3 محاور، دعم خزينة الدولة، ودعم اللاجئين، إلى جانب دعم المجتمعات المستضيفة".

وجاء ذلك، ردا على اتهامات من نواب، بعدم دخول المساعدات الدولية للأردن، إلى خزينة الدولة.


وقال النائب غازي الهواملة، "لم نر مساعدات دخلت الموازنة".

واعتبر الهواملة، أن "شتاتا كبيرا في موضوع المنح لدى الحكومة".

وعاد الربضي، وردّ على اتهام من النائب عبد الكريم الدغمي، بدخول المساعدات، ضمن مخصصات وزارة التخطيط.

وذكر الربضي، "لا تدخل أي منح لموازنة وزارة التخطيط".

وأضاف "مخصصات وزارة التخطيط في الموازنة، واضحة وشفافة".

وكان الدغمي، طلب من الربضي، الإجابة على سؤاله، حول دخول المساعدات إلى موازنة وزارته.