الوكيل الاخباري - أعرب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عن تقدير الحكومة للجهود الكبيرة والاستثنائية التي تبذلها فرق التقصي الوبائي والكوادر الصحية في إجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتحديد المصابين والمخالطين بسرعة وكفاءة، كحلقة مهمة في مواجهة خطر الوباء.اضافة اعلان
واكد رئيس الوزراء خلال لقائه في رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، مجموعة من اطباء وزارة الصحة العاملين ضمن فرق التقصي الوبائي، بحضور وزير الصحة الدكتور سعد جابر، انه وبفضل جهود هذه الفرق والأجهزة العاملة في الميدان، تمكن الأردن من التعامل بنجاح مع الموجة الأولى من الجائحة، معربا عن ثقته بالقدرة على التقليل من تداعيات هذه الجائحة على وطننا ومواطنينا بفضل المهنية العالية والتزام وتعاون الجميع.
ونقل رئيس الوزراء تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فرق التقصي الوبائي، وأسرهم على تحمل ظروف العمل الصعبة، مؤكدا على توجيهات جلالته بمزيد من التعاون والارتقاء بالعمل إلى مستوى التوقعات.
واكد الرزاز ضرورة الاستعداد والتحضير لاسوأ السيناريوهات فيما يتعلق بالحالة الوبائية، ولاسيما أننا لسنا بمعزل عن دول العالم ودول الجوار التي دخلت في الموجة الثانية من الفيروس بتسجيلها أعدادا كبيرة من الإصابات.
وثمن رئيس الوزراء جهود فرق التقصي الوبائي وتحملهم لضغوطات العمل سواء ما يتعلق باللباس الواقي الخاص بهم رغم ارتفاع درجات الحرارة والظروف الاجتماعية ببعدهم عن أسرهم والظروف الصحية بتعاملهم بشكل مباشر مع المصابين، قائلا "أنتم في الخندق الأمامي للدفاع عن صحة المواطن ونحن فخورون بكم".
وأكد الرزاز أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة وعلم البيانات في تنفيذ التقصي الوبائي وحصر المرض واكتشاف البؤر الأكثر سخونة، لافتا إلى أهمية تطبيق أمان في هذا الصدد، لقدرته على تنبيه مخالطي المصابين ما يمكنهم من الفحص المباشر وكسر سلسلة العدوى بشكل سريع.
ولفت وزير الصحة إلى العمل الميداني الحثيث الذي تبذله فرق التقصي الوبائي لتحديد الإصابات واحتوائها وكسر سلسلة العدوى بسرعة وكفاءة، والسرعة الكبيرة التي طورت وزارة الصحة قدراتها في مجال تنفيذ الفحوصات، حيث كانت الوزارة تجري 500 فحص في بدايات الجائحة وأصبحت اليوم تجري نحو 7 آلاف فحص.
من جهتها اشارت مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح إلى الجهود التي تبذلها فرق التقصي الوبائي لاحتواء الأزمة والسيطرة على الوضع الوبائي ومعرفة مخالطي المصابين.
واكدت انه ورغم ارتفاع أعداد الحالات المسجلة محليا بالفيروس إلا أن الامور لا زالت تحت السيطرة حتى الآن.
وحضر اللقاء كل من الدكتور عدنان اسحق، الدكتورة هديل السائح، الدكتور محمد المعايعة، الدكتور علاء الشيخ، الدكتور رعد معلوف، الدكتور نادر الهيموني، الدكتور انيس الحجاوي، الدكتور رعد الصناع، الدكتور راكان أبو رمان، الدكتور محمد القعدان، الدكتور محمد عبدالله والدكتور محمد الحوارات.
واكد رئيس الوزراء خلال لقائه في رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، مجموعة من اطباء وزارة الصحة العاملين ضمن فرق التقصي الوبائي، بحضور وزير الصحة الدكتور سعد جابر، انه وبفضل جهود هذه الفرق والأجهزة العاملة في الميدان، تمكن الأردن من التعامل بنجاح مع الموجة الأولى من الجائحة، معربا عن ثقته بالقدرة على التقليل من تداعيات هذه الجائحة على وطننا ومواطنينا بفضل المهنية العالية والتزام وتعاون الجميع.
ونقل رئيس الوزراء تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فرق التقصي الوبائي، وأسرهم على تحمل ظروف العمل الصعبة، مؤكدا على توجيهات جلالته بمزيد من التعاون والارتقاء بالعمل إلى مستوى التوقعات.
واكد الرزاز ضرورة الاستعداد والتحضير لاسوأ السيناريوهات فيما يتعلق بالحالة الوبائية، ولاسيما أننا لسنا بمعزل عن دول العالم ودول الجوار التي دخلت في الموجة الثانية من الفيروس بتسجيلها أعدادا كبيرة من الإصابات.
وثمن رئيس الوزراء جهود فرق التقصي الوبائي وتحملهم لضغوطات العمل سواء ما يتعلق باللباس الواقي الخاص بهم رغم ارتفاع درجات الحرارة والظروف الاجتماعية ببعدهم عن أسرهم والظروف الصحية بتعاملهم بشكل مباشر مع المصابين، قائلا "أنتم في الخندق الأمامي للدفاع عن صحة المواطن ونحن فخورون بكم".
وأكد الرزاز أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة وعلم البيانات في تنفيذ التقصي الوبائي وحصر المرض واكتشاف البؤر الأكثر سخونة، لافتا إلى أهمية تطبيق أمان في هذا الصدد، لقدرته على تنبيه مخالطي المصابين ما يمكنهم من الفحص المباشر وكسر سلسلة العدوى بشكل سريع.
ولفت وزير الصحة إلى العمل الميداني الحثيث الذي تبذله فرق التقصي الوبائي لتحديد الإصابات واحتوائها وكسر سلسلة العدوى بسرعة وكفاءة، والسرعة الكبيرة التي طورت وزارة الصحة قدراتها في مجال تنفيذ الفحوصات، حيث كانت الوزارة تجري 500 فحص في بدايات الجائحة وأصبحت اليوم تجري نحو 7 آلاف فحص.
من جهتها اشارت مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح إلى الجهود التي تبذلها فرق التقصي الوبائي لاحتواء الأزمة والسيطرة على الوضع الوبائي ومعرفة مخالطي المصابين.
واكدت انه ورغم ارتفاع أعداد الحالات المسجلة محليا بالفيروس إلا أن الامور لا زالت تحت السيطرة حتى الآن.
وحضر اللقاء كل من الدكتور عدنان اسحق، الدكتورة هديل السائح، الدكتور محمد المعايعة، الدكتور علاء الشيخ، الدكتور رعد معلوف، الدكتور نادر الهيموني، الدكتور انيس الحجاوي، الدكتور رعد الصناع، الدكتور راكان أبو رمان، الدكتور محمد القعدان، الدكتور محمد عبدالله والدكتور محمد الحوارات.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا