الوكيل الاخباري - دعا رئيس قسم الحراج والمراعي في مديرية زراعة محافظة الزرقاء المهندس فؤاد العطار، المزارعين إلى عدم اللجوء لحرق الأعشاب الجافة في أراضيهم والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة للمتنزهين أثناء رحلاتهم.اضافة اعلان
وقال العطار إن الحرائق في الغابات الحرجية بلغت حتى الآن 15 إلى 20 حريقا، وتضرر بها 90 إلى 100 شجرة حرجية فقط أغلبها من أشجار اللزاب لأنها الأكثر تأثراً وسريعة الاشتعال.
وأشار إلى أن أهم أسباب هذه الحرائق لجوء بعض مزارعي الأراضي المملوكة إلى حرق الأعشاب الجافة في أراضيهم بغية التخلص، منها وعدم التأثير على مزروعاتهم ما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة وامتدادها إلى الأراضي الحرجية.
وتابع أن حرائق صيف العام الحالي حتى الآن، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كانت الأكثر بسبب الموسم المطري العالي الذي أسهم في زيادة نمو الأعشاب، وبسبب جائحة كورونا وظروف الحظر، حيث لم يتم التعامل معها من خلال الرعي.
وأوضح، أنه بعد انتهاء فترة الحظر، كانت هذه الأعشاب جافة وكبيرة، فلجأ بعض المزارعين إلى حرق الأعشاب في مزارعهم للتخلص منها، ما أدى إلى امتدادها إلى الأراضي والغابات الحرجية في بيرين والعالوك، مشيداً بجهود كوادر مركز دفاع مدني بيرين.
وأشار إلى وجود 13 طوافاً ومأمور حراج وسائق دورية للحراج لتغطية ما مساحته 42 ألف دونم من الغابات الحرجية في بيرين والعالوك، لافتاً إلى ان بعض المناطق ذات طبيعة جبلية وعرة ما يصعب على آليات الدفاع المدني الوصول إليها، ويدفعهم مع الطوافين للعمل على إطفاء الحرائق بشكل فردي.
وأفاد أن المديرية تقدم برامج توعوية وإرشادية متنوعة للمزارعين والمتنزهين من خلال الطوافين الذي يمارسون دوراً توعوياً بإرشاد المتنزهين إلى السلوكيات الصحيحة، سواء أثناء عمليات الطهي أو الشواء أو إشعال الأراجيل.
وقال محافظ الزرقاء حجازي عساف إن مشكلة حرائق الأعشاب الجافة والأشجار والمزروعات تبرز بشكل كبير خلال فصل الصيف من كل عام لأسباب تتعلق بالاستهانة بمتطلبات السلامة العامة ولجوء البعض إلى حرق هذه الأعشاب وهي في مكانها بهدف التخلص منها، مشيدا بدور طواف الحراج العاملين في مراقبة ومتابعة كافة المناطق الحرجية ضمن المحافظة.
وقال العطار إن الحرائق في الغابات الحرجية بلغت حتى الآن 15 إلى 20 حريقا، وتضرر بها 90 إلى 100 شجرة حرجية فقط أغلبها من أشجار اللزاب لأنها الأكثر تأثراً وسريعة الاشتعال.
وأشار إلى أن أهم أسباب هذه الحرائق لجوء بعض مزارعي الأراضي المملوكة إلى حرق الأعشاب الجافة في أراضيهم بغية التخلص، منها وعدم التأثير على مزروعاتهم ما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة وامتدادها إلى الأراضي الحرجية.
وتابع أن حرائق صيف العام الحالي حتى الآن، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كانت الأكثر بسبب الموسم المطري العالي الذي أسهم في زيادة نمو الأعشاب، وبسبب جائحة كورونا وظروف الحظر، حيث لم يتم التعامل معها من خلال الرعي.
وأوضح، أنه بعد انتهاء فترة الحظر، كانت هذه الأعشاب جافة وكبيرة، فلجأ بعض المزارعين إلى حرق الأعشاب في مزارعهم للتخلص منها، ما أدى إلى امتدادها إلى الأراضي والغابات الحرجية في بيرين والعالوك، مشيداً بجهود كوادر مركز دفاع مدني بيرين.
وأشار إلى وجود 13 طوافاً ومأمور حراج وسائق دورية للحراج لتغطية ما مساحته 42 ألف دونم من الغابات الحرجية في بيرين والعالوك، لافتاً إلى ان بعض المناطق ذات طبيعة جبلية وعرة ما يصعب على آليات الدفاع المدني الوصول إليها، ويدفعهم مع الطوافين للعمل على إطفاء الحرائق بشكل فردي.
وأفاد أن المديرية تقدم برامج توعوية وإرشادية متنوعة للمزارعين والمتنزهين من خلال الطوافين الذي يمارسون دوراً توعوياً بإرشاد المتنزهين إلى السلوكيات الصحيحة، سواء أثناء عمليات الطهي أو الشواء أو إشعال الأراجيل.
وقال محافظ الزرقاء حجازي عساف إن مشكلة حرائق الأعشاب الجافة والأشجار والمزروعات تبرز بشكل كبير خلال فصل الصيف من كل عام لأسباب تتعلق بالاستهانة بمتطلبات السلامة العامة ولجوء البعض إلى حرق هذه الأعشاب وهي في مكانها بهدف التخلص منها، مشيدا بدور طواف الحراج العاملين في مراقبة ومتابعة كافة المناطق الحرجية ضمن المحافظة.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى