الوكيل الإخباري - حصل الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، على الجائزة الذهبية (المركز الأول) في مسابقة دبي الدولية للعام 2024، لزيت الزيتون المنتج في مزرعة صبحا في البادية الشمالية الشرقية التابعة للصندوق، والجائزة البرونزية في مسابقة برلين الدولية لنفس العام.
وقال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، إن الحصول على الجائزتين، يأتي في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق بتوجيهات من سمو الأميرة بسمة بنت علي/ رئيس مجلس أمناء الصندوق، والرامية إلى ضرورة التحول من الزراعات التقليدية إلى الزراعات الريادية، ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وانتهاج أحدث الأساليب والطرق في العمل والإنتاج، لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال.
وأوضح الفايز أن الصندوق حصل على الجائزة الذهبية إثر مشاركته لأول مرة في المسابقة التي تنافس في الحصول عليها 34 دولة، و150 مشاركا من مختلف دول العالم، ما يعكس النهج المتطور، والعمل الدؤوب، والجهد النوعي الذي يبذله الصندوق لتطوير منتجات مشاريعه، وإحداث نقلة نوعية في خططه وبرامجه الهادفة إلى خدمة أبناء البادية الأردنية، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكد حرص الصندوق، على توفير أعلى قدر ممكن من الرعاية والاهتمام والجودة في منتجات مشاريعه وبرامجه المتنوعة، وتهيئة بيئة العمل في مشاريع الصندوق لمواكبة متطلبات التنافسية، ووفقا للمواصفات والمعايير الفنية الواجب توفرها في المنتجات.
وأشار إلى أن التوجه الاستراتيجي للصندوق في هذا المجال، يتضمن تطوير منتج زيت الزيتون في مشاريعه، لغايات الوصول إلى منتج عالي الجودة وذو قيمة اقتصادية مضافة ونوعية، حيث تم الاستعانة بخبراء في قطاع زيت الزيتون، للاستفادة من خبراتهم، والذين أوصوا بمجموعة من الإجراءات الواجب إتباعها قبل وأثناء وبعد عمليات القطاف.
وأوضح الفايز، أنه تم الأخذ بالإرشادات والتوجيهات كافة، والمباشرة بعمليات القطاف في مزرعة صبحا، وأخذ عينات من زيت الزيتون وإرسالها إلى الجمعية العلمية الملكية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، لفحص جودة زيت الزيتون، حيث كانت النتيجة الحصول على نوعية "زيت زيتون بكر ممتاز".
وبين مدير الصندوق، أنه لغايات تعظيم جدوى المنتج الاقتصادية، فقد تم السير بالترتيبات اللازمة للمشاركة بالمسابقات الدولية التي تعنى بزيت الزيتون البكر الممتاز، وصولا للحصول على جوائز تعظم القيمة المضافة للمنتج، ومنها هاتين الجائزتين اللتين سيكون لهما انعكاس إيجابي على سمعة زيت الزيتون الأردني، وزيادة قيمته التنافسية محليا وإقليميا ودوليا، وفتح أسواق جديدة لترويجه وتصديره، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني.
ولفت الفايز، إلى أن الصندوق يطمح الى تفعيل قطاع الزراعة العضوية، المطلوب عالميا، وبأسعار عالية تعود بالنفع والفائدة على العاملين فيها.
وأشار إلى أن ترويج منتجات المشاريع وتسويقها، أصبح يخضع لمتطلبات ومعايير وشروط فنية وصحية دقيقة وآمنة، وبالتالي فإن اللحاق بركب التطور والحداثة، يتطلب إنتاج أصناف غذائية وفقا لهذه المتطلبات، وهذا ما عمل عليه الصندوق لكي يتمكن من حجز مكان له في الأسواق المحلية والدولية، والسماح لمنتجاتنا الوطنية بدخول الأسواق بتنافسية عالية، ومزايا فريدة، ونوعية ذات جودة عالية.
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت
-
تربية الطفيلة تكرم المشاركين في حملة "حصالة الخير"
-
حسان: دور الحكومة دعم القطاع الخاص بالمضي قدما تحت سيادة القانون
-
"شعلة الأردن الكشفية" تحتفل بيوم التطوع العالمي
-
انطلاق أعمال مؤتمر التقييم العقاري الأردني الدولي الأول